آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تصريحاته بخصوص الطريقة الصحيحة لصيام شهر رمضان

حرب العرائض تتجاذب أنصار ومُعارضي الفايد بسبب نصائح وباء "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرب العرائض تتجاذب أنصار ومُعارضي الفايد بسبب نصائح وباء

محمد الفايد
الرباط - الدار البيضاء

يبدو أن عاصفة الانتقادات التي طالت محمد الفايد، المختص في علوم التغذية، لم تهدأ إلى حدود اللحظة، بل إنها اتخذت أبعاداً أخرى خلال الأيام المنصرمة؛ فبعد الجدل الكبير الذي ترتب عن النصائح التي يُقدمها هذا الأخير للمصابين بـ"كورونا"، انتقل مساندوه ومعارضوه إلى "معركة العرائض" لحسم الجدل المُثار سابقاً.

ووجهت العديد من الانتقادات إلى الفايد، الذي يطل من على شاشة قناة تلفزيونية جزائرية، حين قال إن صيام الناس لشهر رمضان بطريقة صحيحة، تعتمد على الاكتفاء بتناول الأطعمة الطبيعية ليلا، لطرد السموم من الجسم، سيقضي على فيروس كورونا، وأن هذا الفيروس يمكن طرده من الجيوب الأنفية عبر استنشاق بخار بعض التوابل مثل القرنفل والقرفة.
واندلعت حرب عرائض وعرائض مضادة على موقع "Change.org"، حيث دعا الطرف الأول المعارض لنصائح الفايد إلى متابعته قضائيا بسبب "انتحال صفة طبيب وتعريض الناس للخطر بفعل نصائحه غير المختصة"، موردا أنه يصف "الأطباء وصناع الأدوية بالعلمانيين والمتاجرين بمآسي الناس".
وأوضحت العريضة التي وصل عدد الموقعين عليها أزيد من 4200 شخص، أن المعني بالجدل قام أيضا بـ"دعوة المواطنين البسطاء للتداوي بالأعشاب بدل الدواء-بما فيها شرب عصير فرت الابل-وطالب في شريط آخر مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان والانيميا والتصلب اللوحي وغيرها من الأمراض المزمنة بضرورة الصيام".
وتابعت العريضة قائلة: "بذلك يضرب عرض الحائط آراء الأطباء والمختصين، وحتى الرخصة الإلهية بالإفطار حال المرض، فالفايد هنا ينتحل صفة الطبيب والمفتي، ويتطاول على مهنتين مقننتين بموجب القانون، بشكل توجب متابعته عليه حسب القانون، ونخص بالذكر الظهير الشريف رقم 1.15.26 الصادر في 15 فبراير 2015 الخاص بتنفيذ القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب".
في مقابل ذلك، انبرى مساندو الفايد لدحض مضامين العريضة المذكورة، حيث تمكّنوا من بلوغ ما أزيد من 80 ألف توقيع، مؤكدين أن "خبير التغذية له من الخبرة المهنية والكفاءة العلمية للإدلاء برأيه في وباء كورونا المستجد".
وقالت العريضة: "على إثر الحملة الشرسة التي تشنها بعض العناصر باسم الأطباء، والتي تشكك في تخصص وصفة البروفيسور محمد الفايد، نهيب بكل أحرار العالم أن يتصدوا للباطل وأن يساندوا الحق لدحض هذه الحملة، وجعلها تنقلب خائبة لأنها تشوه سمعة المغرب لدى دول العالم.
وزادت" "الدكتور له صيت ومصداقية في كل بلدان العالم، وتوقيع العريضة هو شهادة بالحق، في الوقت الذي يتعبأ فيه الدكتور مع كل من يعمل وراء الملك لإخراج الوطن من الجائحة".

قد يهمك ايضا:

وزير الصحة يوصي المرضى باجتناب صلاة الجمعة في المساجد

وزير الصحة المغربي الجديد يوقف طبيبا بسبب فضيحة الولادة أمام باب مستشفى فاس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب العرائض تتجاذب أنصار ومُعارضي الفايد بسبب نصائح وباء كورونا حرب العرائض تتجاذب أنصار ومُعارضي الفايد بسبب نصائح وباء كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca