آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن عدوى الرئتين تسبب الربو

مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران أن مرضى حساسية الصدر أكثر الفئات معاناة مع الأنفلونزا.

وقال لـ"المغرب اليوم" :"الأنفلونزا مع إنها تنتشر كل عام وفي نفس التوقيت لكنها تتجدد وتتعمد ابتكار خدع جديدة لتثبت أنها اللاعبة الأولى والأزكى في دوري الفيروسات العالمي، ويتوقع أن يشارك في دوري الأنفلونزا حوالي 15% من سكان الكوكب، هم يلعبون رغما عنهم ".

وأضاف :"يحرم اللاعبون مع الأنفلونزا من العمل والدراسة غالبا، وتنقل مباريات دوري الأنفلونزا عبر الهواء لكافة التجمعات في المنازل وسائل المواصلات والمدارس والجامعات وأماكن العمل بما فيها المستشفيات، والجماهير التي تتابع دوري الأنفلونزا تتعدى البلايين وتوقيت وشدة وطول الموسم تختلف عادة من موسم واحد إلى آخر، ولكن بحمد الله قواعد اللعب مع الأنفلونزا معروفة ولا تتغير، وللأسف الأنفلونزا زائر ثقيل يتكرر، وقمة العدوى في شهر يناير /كانون الثاني وفبراير/شباط".

وتابع :"طرق عدوى الأنفلونزا غير معروفة خاصة عند أغلب الجماهير، ولذلك تزداد معدلات العدوى بنقص الثقافة الصحية، وتقل العدوى بالتثقيف الصحي"، مشيرا إلى أن طرق العدوى الاتصال أو التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، والسعال، والعطس ينشر الرذاذ إلى حوالي3 أمتار وبسرعة 300متر / الساعة، وينتج من 40 إلى 50 ألف قطيره بحجم من 0.5 إلى 5 ميكروميتر، وهواء الزفير أو المخاط خاصةً مع الازدحام وسوء التهوية والتيارات الباردة، والكحة، والضحك، والحديث، والشيشة ناقل جديد لعدوى أنفلونزا، والفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات ( المناضد، أدوات المائدة، مقابض الأبواب والحنفيات والتليفونات ) والعطسة والكحة عن طريق الأسطح الملوثة الرزاز".

وواصل :"العوامل التي تزيد من العدوى للمحيطين سوء التهوية زيادة عدد أفراد الأسرة قلة مساحة المنزل زيادة فترة المرض تزداد فترة العدوى للآخرين عند نقص المناعة خاصة في الأطفال، ووجود مضاعفات للأنفلونزا يزيد من فرص العدوى للمحيطين، والأطفال أقل من 4 سنوات، ونقص المناعة، والتدخين، والسعال يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا ثلاث مرات، ورشح الأنف يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا مرتين، والأعراض صداع قشعريرة، وسعال جاف حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال، وترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع، وآلام عضلية".

وأشار بقوله :"ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر، وآلام شديدة في المفاصل، وألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء، وعند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين ،وعادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافي معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين، كما أن مرضى حساسية الصدر أكثر فئة من ذوي الأمراض المزمنة معاناة مع الأنفلونزا، على الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، إلا أن عدوى الأنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفا، فالذين يعانون من الربو لديهم تورم وحساسية الشعب الهوائية، والأنفلونزا يمكن أن يسبب المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين".

وأكّد بدران أن "عدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو وتفاقم أعراض الربو، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي، والبالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطوير الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الأنفلونزا، والربوأكثر شيوعا بين الأطفال الذين يحتجزون في المستشفيات بسبب الأنفلونزا، أما طرق الوقاية الكمامة مفيدة، والاستخدام الموسع للجماهير للكمامات ( الماسكات ) يقلل من معدلات انتشار فيروسات الأنفلونزا، والمناعة، والجانب المشرق يكمن في رفع المناعة، وحتى في أسوأ الأوبئة الكونية للأنفلونزا سنة 1918 والمسماة بالأنفلونزا الأسبانية، لم تقترب الفيروسات من 80% من البشر، و99% من البشر تحدوها ".

وقال :"معرفة طرق العدوى، وهي بوابة الوقاية والنجاة من فيروسات الأنفلونزا الحالية والمستقبلية، والمثير أن تناول الثوم والبصل، والبصل الأخضر يرفع المناعة ضد فيروسات الأنفلونزا، كما تفيد الأعشاب الطبيعية مرضى الأنفلونزا، وأفضلها الزعتر والزنجبيل وورق الجوافة، فيما يقى غسل الأيدي من عدوى الأنفلونزا، ويفيد تعقيم الأسطح بأي مطهر طبي في الحد من انتشار الأنفلونزا ".

وتابع :" السؤال هنا كم ساعة تبقى فيها فيروسات الأنفلونزا حية خارج الجسم ؟ في الهواء تبقى عالقة وسط قطيرات الرزاز المعلقة عدة ساعات، والأسطح الغير قابلة للصدأ : 24 – 48 ساعة، والأسطح الورقية، القماش، المناديل الورقية : 8 – 12 ساعة، والأسطح الرطبة أو المبللة : إلى 72 ساعة، ويراعى عزل المرضى في البيوت، والحجز بالمستشفيات عند حدوث مضاعفات، ولا دور للمضادات الحيوية،لأن الأنفلونزا فيروسات وموزاين القوى في صالحنا،ومعدلات العدوى والوفيات طبيعية، وفيروس الأنفلونزا من الممكن القضاء عليه خارج الجسم باستخدام المطهرات المعتادة، ولم تحدث أي طفرة جينية في الفيروس، والتطعيم الحالي يحمي من الفيروس، والفيروس يستجيب للعلاج ونسبة حالات الشفاء التام رائعة".

واختتم بدران بقوله :"تم اكتشاف وسيط دهني سمي البروتيكتين دي وان، وهو مشتق من "الأوميغا 3" مضاد لفيروسات الأنفلونزا، له القدرة الفائقة على إيقاف تكاثر فيروسات الأنفلونزا داخل الخلية المصابة, ويتفوق على "التاميي فلو" مضاد فيروسات الأنفلونزا الشهير في أنه يخلصنا من قاعدة البدء في العلاج أول 48 ساعة من ظهور الأعراض مما يبشر بأمل كبير في الاستخدام في القريب جنبا إلى جنب مع مضادات الفيروسات الأخرى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca