آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" عدم وجود قلق من الإجهاض لمرة واحدة

نبيل فكري يكشف الأسباب الخاصة بتأخر الإنجاب عند الرجل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نبيل فكري يكشف الأسباب الخاصة بتأخر الإنجاب عند الرجل

الدكتور نبيل فكري
الرباط - حسن أحمد

أكد استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم في مستشفى الشرطة وزميل جامعة كيل في ألمانيا لجراحة المناظير والحقن المجهري الدكتور نبيل فكري محمد، أن  تأخر الإنجاب الأولي ينطبق على كل زوجين مضى على زوجهما عام فيه علاقة زوجية مستمرة دون ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض نتيجة السفر للعمل أو خلافه، مضيفاً أن هناك أيضاً تأخر الإنجاب الثانوي والذي ينطبق على كل سيدة مضى على تاريخ حملها الأول أو الإجهاض عامين دون حمل جديد .

وقال الدكتور نبيل فكري لـ"المغرب اليوم" : " أن هناك بعض العائلات التي تُصاب بالزعر من جراء عدم حدوث حمل قبل مُضي تلك المدة التي ذكرناها، وبالتالي يذهبون لأطباء كثر ويأخذون أدوية ومنشطات دون الحاجة إليها، مما قد يزيد من تأخر الحمل سواء بحدوث تكييسات أو أكياس على المبيضين وخلافه" .

وأشار استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم إلى أن هناك أسباب فسيولوجية للإجهاض عند المرأة لمرة واحدة كأن تكون البويضة عند المرأة أو الحيوان المنوي عند الرجل غير صالحين، أو لم يحدث التصاق بالشكل الكافي داخل الرحم، أو أن الزوجة بذلت مجهود زيادة عن الحد وغيرها من الأسباب الكثيرة، لافتاً إلى أن قلق الزوجة في هذه الحالة خوفاً من عدم الحمل مرة أخرى قد يؤدي إلى تغير الهرمانات لديها وكذلك يحدث تغير للمستقبلات المتواجدة على البويضات وأيضاً الحيوانات المنوية عند الرجل وتصبح سلبية .

وألمح " فكري " إلى أسباب حدوث الإجهاض المتكرر ومنها الاختلال الوراثي عند كلا الزوجين أو إحدهما، وإضرابات المناعة، حيث تتسبب الأجسام المضادة في موت الجنين، ما يؤدي إلى حدوث إجهاض، وكذلك تشوهات الجنين وخاصة التشوهات العصبية، مشكلات الرحم مثل ضعف عنق الرحم أو تشوهات الرحم أو وجود الأورام الليفية واضطرابات التبويض التي ينتج عنها بويضات مشوهة أو غير ناضجة ، وإضطرابات تخثر أو تجلط الدم التي تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة ، وأسباب هرمونية مثل وجود نقص في هرمون البروغسترون أو تكييس المبايض الذي يصاحبه ارتفاعًا في هرمون LH ، والتقدم في العمر مما يقلل من كفاءة البويضات عند المرأة ، والعدوى البكتيرية أو الفيروسية مثل التهاب المهبل الجرثومي، بالإضافة إلى الأسباب البيئية مثل التدخين أو التعرض للإشعاع أو العلاج الكيماوي (حالة الإصابة بالسرطان) أوتناول الأدوية التي يحظر استخدامها أثناء الحمل .

وأوضح استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم في مستشفى الشرطة وزميل جامعة كيل في ألمانيا لجراحة المناظير والحقن المجهري ، أن طرق العلاج من الإجهاض المتكرر تكمن في إجراء بعض الفحوصات المختبرية، وعلاج المشكلات المعروفة المسببة للإجهاض، والإهتمام بالتغذية السليمة، والابتعاد عن التدخين وعن تناول الأدوية دون إستشارة الطبيب  مع ممارسة الرياضة الخفيفة اليومية بانتظام .

وأفاد بأن هناك العديد من أسباب تأخر الإنجاب عند المرأة ومنها قصور المبيض وعدم قدرته على التبويض، ومتلازمة تكيس المبايض، وقصور الغدد الصماء المسؤولة عن تنشيط المبيض، وقصور الجسم الأصفر عن إفراز المواد اللازمة لإتمام التبويض والإخصاب، وجود أجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية، وكذلك وجود أورام حميدة أو خبيثة في المبيض، وانسداد قنوات فالوب أو عيوب خلقية بها، عيوب خلقية في عنق الرحم أو مجرى المهبل أو الحاجز المهبلي، الزيادة المفرطة بالوزن أو النحافة الشديدة، زيادة إفراز هرمون الحليب في الدم، الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وهى حالة ينمو فيها جزء من بطانة الرحم خارجها، مما يسبب انسداد الأنابيب بالرحم ويحدث التصاقات، وهو ما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وتلقيح البويضة، وتظهر أعراضها عند الشعور بآلام شديدة أثناء العلاقة الحميمة والحيض والتبول، وحلها يكمن في إجراء منظار البطن.

وأضاف " فكري" أن هناك أسباب لتأخر الإنجاب أيضاً عند الرجل، ومنها عدم جودة السائل المنوي أي ضعف في الحيوانات المنوية أو قلة في عددها وضعف حركتها، ضعف القدرة الجنسية بسبب مرضي مثل الإصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، سرعة القذف، الإصابة بدوالي الخصية، الإصابة بعيوب خلقية في الجهاز التناسلي مما يمنع وصول السائل المنوي للمهبل مثل العيوب الخلقية في قناة مجرى البول، ممارسة العادات غير الصحية مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات، معاناة نفسية من الضغوط العصبية أو الاكتئاب النفسي .

ومؤخرًا نصح " فكري" بضرورة عمل بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب تأخر الحمل وذلك عن طريق عمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب لفحص تجويف الحوض والرحم والمبيضين وقنوات فالوب، ولابد من عمل تحليل للسائل المنوي بالنسبة للرجل في مركز خصوبة متخصص .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل فكري يكشف الأسباب الخاصة بتأخر الإنجاب عند الرجل نبيل فكري يكشف الأسباب الخاصة بتأخر الإنجاب عند الرجل



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب

GMT 14:44 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إيمان العاصي تصوّر أربعة أعمال في وقتٍ واحد

GMT 19:39 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

تشغيل "واتس آب ويب" دون استخدام "غوغل كروم"

GMT 13:58 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

نوال الزغبي تنشر صورة لها نائمة على الوسادة

GMT 15:17 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الملاهي الليلية في مراكش تعود إلى خرق القانون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca