آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ "المغرب اليوم" أن العلاج سهل

الملا يكشف تأثير عمر المرأة في العقم والاضطرابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملا يكشف تأثير عمر المرأة في العقم والاضطرابات

الدكتور أحمد عاصم الملا
القاهرة - شيماء مكاوي

أوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن 20% من أسباب العقم مجهولة، والعلاج سهل، منوها بأن العقم مرض يصيب جهاز التكاثر لدى الإنسان وتشير المعطيات إلى أن ما يتراوح بين الـ 10%-15% من الأزواج، بين جيل 18-45 يصابون بالعقم، ويتم تصنيف الزوجين على أنهما يعانيان من العقم، إذا لم ينجحا بتحقيق الحمل، بعد سنة من ممارسة الجماع المنتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل.

وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، إنه في 40% من حالات العقم تكون المرأة هي المسؤول، وفي 40% من الحالات يكون الرجل، وفي الـ 20% المتبقية يكون السبب مجهولاً لدى 20%-30% من الأزواج حيث يكون هناك عدة أسباب للعقم وبشكل عام تكون هناك مجموعة من الأسباب التي يكون مصدرها الرجل والمرأة.

وأضاف أن عمر المرأة يساهم بشكل كبير في العقم واضطرابات الإباضة، وهناك انخفاض كبير في احتمالات الحمل بعد جيل الـ 35 والتي تتفاقم بشكل حاد بعد جيل الـ 38-40.
كما أن احتمال حدوث اضطراب صبغي وراثي في البويضة والجنين يرتفع بشكل كبير مع التقدم في العمر.

وأوضح أنه يجب فحص كلا الزوجين معا بالإضافة إلى السجل المرضي العائلي والفحص الطبي، يشمل الفحص الأولي فحصًا للحيوانات المنوية ويجب عمل فحوصات لتقييم الإباضة ويتم إجراء فحوصات إضافية عند الحاجة، مثل فحص انتقال الحيوانات المنوية في مخاط عنق الرحم.

وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا على جانب مختلف أن هناك العديد من المشاكل النسائية لا تمثل أي خطورة ولكن هناك عدد من المشاكل يجب أن لا يتم تجاهلها والتدخل بشكل سريع لحلها وعلاجها وأهم هذه المشاكل على الإطلاق، الحمل خارج الرحم وهذه حالة يحدث الحمل فيها خارج حيز الرحم.

وأوضح الملا، أنه في الغالبية العظمى من الحالات يحدث الحمل المنتبذ في قناة فالوب، كما تم رصد حالات حدث الحمل فيها على المبيض فقد ينتهي الحمل خارج الرحم بإنثقاب الحيز الذي يتكوّن فيه كيس الحمل، وقد تؤدي هذه الحالة إلى نزف شديد وتعرض حياة المرأة للخطر.

وأضاف أن من ضمن الأشياء الخطيرة التي يجب عدم تجاهلها إلتواء المبيض فهو حالة يحدث فيها خلل في الإمدادات الدموية للمبيض عقب إلتفافه وقد يؤدي إلتواء المبيض إلى ضرر دائم فيه، الأمر الذي قد يلحق الضرر بالخصوبة.

قد يهمك ايضا :

تأخر الإنجاب يقلل الإصابة بسرطان الثدي

علاج خمول الغدة الدرقية وأعراضها

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملا يكشف تأثير عمر المرأة في العقم والاضطرابات الملا يكشف تأثير عمر المرأة في العقم والاضطرابات



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca