آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنها تحمل طاقة إيجابية وسلبية في الوقت نفسه

أحمد شعبان يبيّن تأثير المشاعر السلبية على جسم الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد شعبان يبيّن تأثير المشاعر السلبية على جسم الإنسان

استشاري العلاج بالطاقة الحيوية أحمد شعبان
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أحمد شعبان إن لكل شعور طاقة محددة وتأثير في جسم الإنسان.
 
وقال في حوار خاص إلى "المغرب اليوم " "أن لكل شعور طاقة محددة وتأثير في جسم الأنسان، فجميع المشاعر السلبية لها جانب طاقي إيجابي وسلبي في نفس الوقت , فعلى سبيل المثال شعور "التوتر" له خاصية ايجابية وسلبية في نفس الوقت ، فالتوتر في بدايته تعمل طاقته على التفعيل والتحفيز والتنشيط وأيضًا طرد الطاقة , لذلك تشعر في بداية التوتر بالحرارة وهذا تحفيز وتشعر أيضًا بالتعرق وأحيانًا بالرغبة في التبول وهذا هو النوع المخرج وطارد للطاقات، ولكن مع استمرار التوتر يبدأ الموضوع ينتقل من حيز التحفيز والطرد أو الإنتاج الطاقي والطرد الطاقي إلى طرد أقوى أو تقليل إنتاج الطاقة لدرجة شبه التوقف عن الإنتاج الطاقي والاستمرار في عملية طرد الطاقة ومن هنا يبدأ أن يكون هذا الشعور سلبي كليًا".
 
 
وتابع " هذا معناه إذا كنت شخص تتوتر سريعًا، إذا استطعت أن تتحكم في توترك وتوقفه بسرعه، فبالتأكيد ستستفيد من الجانب الإيجابي منه، ولكن إذا كنت لا تستطيع السيطرة على توترك ستجد نفسك تشعر بالتعب سريعًا والإرهاق، وأحيانًا تشعر بالرغبة في النوم، أو آلام في جسمك مع التوتر الشديد ويستمر لفترات طويلة".
 
وأوضح قائلًا" إن حل التوتر والتحكم به يتمثل في عمل تدريبات التأمل في السكون ، أو كما يطلق عليها التأمل في لا شئ , أو إذا كنت تتوتر من عمل ما حاول أن تحضر له جيدًا حتى تتفادى نوبات التوتر، وهناك حل أخر هو أن تتجاهل كل شيء ولا تهتم بأي شيء وتترك الأمر برمته فزيادة الاهتمام بالشيء وإحساسك بأنك تريد الوصول إلي مرحلة معينه تجعلك تشعر بالتوتر وأنك تحت ضغط نفسي قوي".
 
واختتم قائلًا "أعرف نفسك جيدًا وعلى هذا الأساس حدد كيف تتعامل مع هذا التوتر لأن هناك من يستطيع العمل الجيد تحت هذا التوتر، وهناك من لا يستطيع العمل تحت توتر وضغط، فلابد أن تعرف أنت إلى أي من النوعين السالف ذكرهما تنتمي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شعبان يبيّن تأثير المشاعر السلبية على جسم الإنسان أحمد شعبان يبيّن تأثير المشاعر السلبية على جسم الإنسان



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca