آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن جميع اللقاحات تسبب مضاعفات

إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة

الدكتور إلياس مرابط
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط، في تعليق له على الجدل الذي فجره لقاح الحصبة والحصبة الألمانية في الجزائر، أن أي لقاح له مضاعفات ثانوية، ولا يمكننا الجزم على أنه يسبب العقم أو مضاعفات خطيرة على صحة التلاميذ، إلا بعد التعرف على تركيبته.

وأضاف مرابط في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن عملية تنظيم الحملة الخاصة بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية، التي تندرج في إطار تعزيز السياسيات الوطنية للوقاية من الأمراض المميتة أو المسببة لإعاقات ومكافحتها، عرفت الكثير من النقائص، نظرًا لغياب التوعية وسط  أولياء التلاميذ، الذين أبدوا تخوفهم، خصوصًا وأن العملية ليست إجبارية وتخضع لموافقتهم.

وأعاب على نقص الأعوان المهينين المكلفين بتنظيم هذه الحملة على مستوى المدارس. وانتقد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الفترة التي تم اختيارها لتطعيم التلاميذ في المدارس، والتي نظمت في منتصف السنة الدراسية، وكان من المفترض أن تنظم في بداية الموسم الدراسي. وجاءت هذه العملية، وفقا لتوصيات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تدوم من 6 إلى 15 مارس/ آذار 2017، تخص أطفال الطورين الابتدائي والمتوسط الذين يزاولون دراساتهم في المؤسسات العمومية والخاصة أي ما يقارب 7 ملايين تلميذ على مستوى الجزائر.

وحسب التفسيرات التي قدمها الدكتور إلياس مرابط، فإن التطعيم بهذا اللقاح يحول دون إصابة التلاميذ، بمرض فيروسي شديد العدوى، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وينتقل عادة عن طريق الاتصال المباشر وعبر الهواء. لا يزال هذا المرض أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال حول العالم، فطبقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية عام 2014 تم تسجيل 114900 حالة وفاة حول العالم، بسبب الإصابة بالحصبة.

وفجر هذا اللقاح، الذي شرع في تطعيم تلاميذ المدارس به، بداية من الأسبوع الماضي، جدلًا كبيرًا في الجزائر، بسبب الشكوك التي حامت حول تركيبته ومصدره. ويتعلق اللقاح المذكور باللقاح المضاد للحصبة والحصبة الألمانية، تم استيراده من الصين، وحسب تقارير إعلامية محلية دخل العشرات من التلاميذ إلى المستشفى، بسبب مضاعفات صحية، تسبب فيها هذا اللقاح بعد 24 ساعة، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و14 عامًا، ومن بين المضاعفات التي تسبب فيها هذا اللقاح تقيؤ شديد للدماء وغثيان وإغماءات.

وأثارت هذه الحالات حالة هلع، ووجهت جمعية أولياء التلاميذ انتقادات شديدة اللهجة،  لوزارة الصحة والتربية معًا، بسبب غياب معلومات بشأن اللقاح الجديد، وما زاد مخاوفهم وهلعهم هو أن العملية تخضع لموافقة الأولياء أي أنها ليست إجبارية. وقررت مراسلة وزارة الصحة، لمطالبتها بالكشف عن تركيبة ومصدر هذا اللقاح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca