آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن بعضهم يستغلّ الفراغ العاطفي للمتدربين

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان
عمان : ايمان يوسف

أعلن خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان أن التنمية البشرية هي مصدر الإيجابية، وتطوير الذات، وأداة لتنمية الشباب وتعزيز المواطنة بتقديم الواجباب قبل البحث عن الحقوق وعلى المدربين أن يبتعدوا عن استغلال حالة الإحباط لدى بعض الناس، والشباب خصوصا.
 
وأضاف حمدان الممارس للتدريب منذ 13 عامًا في عدة مؤسسات دولية ووطنية خلال حوار مع "المغرب اليوم" أن مصطلح "التنمية البشرية" متداول في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه مما يثير الشكوك بهذه الدورات موضحًا أن هناك استغلال مادي من قبل بعض المدربين غير المؤهلين الباحثين عن الربح وليس لتقديم رسالة مهنية وأمانة علمية بمصداقية عالية إضافة إلى ضعف الرقابة و"جهل الشباب" بالتنمية البشرية لافتا إلى أن الشكوك تزداد فعليا في فعالية تلك الدورات وأوهام السحر بها واللعب بأحلام المشاركين والتي توهمه أنه سيكون ثريا خلال أيام.
 
وبيّن حمدان أن عدد مدربي التنمية البشرية أصبح أكثر مما كان متوقعًا بكثير وانتشرت مقولة "مدرب تنمية بشرية لكل مواطن" مما أدى إلى التنافُس الشرس بين المدربين ومراكز التنمية البشرية، والتنافُس فى حد ذاته يظهر الأفضل في أي مجال لكنه فى حالتنا هذه أظهر فئه جديدة من المدربين اختزلت التنافُس والبحث عن الجديد فى التنمية البشرية لكن في المقابل هناك مدربين يبحثون عن الجديد في مجال عملهم وتخصصهم ودائمي التطوير والتغيير وهم قامات في التأثير الإيجابي .
 
وشرَح حمدان بعض الأخطاء المرتكبة من قبل المدربين والمتدربين في مجال التنمية البشرية لافتا إلى أن بعض المتدربين يقومون بتعظيم المدربين لدرجة مبالغ فيها وإطلاق لقب "دكتور" على كل مدربي التنمية البشرية على الرغم من أن بعضهم لم يحصل على شهاده الثانوية العامة إضافة إلى التصديق المطلق لكل ما يقوله المدرب في الدورة والإفصاح عن المشاكل النفسية لأي مدرب للتوهم بأنه "سوبرمان" في حلّ المشاكل وعدم البحث  عن المدرب الكفء في مجال الصحة النفسية لأخذ النصيحه منه.

أما الأخطاء التي يرتكبها المدربين بحسب "حمدان" تتمثّل في إغراء المتدربين بالدخول إلى مجال التنمية البشرية وإطلاق وعود الشهرة والغنى للمتدربين عند انضمامهم إلى قائمة المدربين واستخدام أساليب تسويقية غالبا ما تكون معتمده على الشهادات ووهمية اعتمادها والأكاذيب التسويقية إضافة إلى تصوير الواقع وكأنه شيء من الخيال للمتدربين واستغلال الجزء النفسي في إقامة علاقات غير سليمة "إدعاء الحب" مع بعض المتدربين. ونوّه حمدان بأنه لا بد من وجود هيئة وطنية ضمن معايير دولية تنظّم عمل مؤسسات التدريب باحترافية ومهنية دقيقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca