آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدَّ لـ "المغرب اليوم" أن ليس لها علاقة بضيق الشعب الهوائية

الدكتو بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتو بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف خبير الحساسية والمناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال الدكتور مجدي بدران، أن هناك معتقدات خاطئة عن نزلات البرد.
وقال الدكتور بدران في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، "هناك معتقدات مغلوطه مع البرد تزيد مع معاناة الناس منه مثل "إن ارتداء الشراب يؤثر على النظر، وإن تناول العدس يظهر البرد، وإن البيض والسمك  يسببان الحساسية مع البرد، والألبان تزيد من إفراز المخاط مع البرد، والمضادات الحيوية تعالج البرد، والأسبرين لعلاج البرد، ومصل الأنفلونزا يحمى من البرد، والحرمان من الأجازة على الرغم من الإصابة بالبرد، ولا علاقة للبرد بضيق الشعب الهوائية، والإستخدام العشوائى لأدوية البرد".

ويُذكر أن فيروسات البرد تتواجد طوال العام ولكنها تزداد في فصل الخريف من شهر أيلول/ سبتمبر، وحتى شهر نيسان/ أبريل مسببة نحو 80% من نزلات البرد في الخريف.

وتفضل فيروسات البرد الأنوف الباردة، ودرجة حرارة الممرات الأنفية تتراوح من 33 إلى 35 درجة مئوية أقل من درجة حرارة عموم الجسم  التي تبلغ 37 درجة مئوية.

وتنمو فيروسات البرد أفضل بكثير فى هذه الحرارة الباردة، ويضاعف التوتر وقلة النوم معدلات الإصابة  بالبرد، وتطول فترات نزلات البرد لدى الأطفال، والمسنين، والمصابين بأمراض مزمنة، وناقصي المناعة، ومرضى حساسية الصدر، والمدخنين وذويهم ومخالطيهم، والأهداب التنفسية  تغلف المجاري التنفسية وتحمي الخلايا التنفسية من العدوى وتنظف أولا بأول سطح الغشاء المخاطي فى الجهاز التنفسى.

ويضر تدخين التبغ، الأهداب التنفسية ويعوقها عن العمل عن طريق ثمانية سموم  أول أوكسيد الكربون، والنيكوتين، وسيانيد الهيدروجين، والأكرولين، والأمونيا، وثانى أوكسيد النيتروجين، والفورمالديهيد، والقطران.

وتزداد الاصابة في العطلات الأسبوعيه وذلك  بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع السابق للأجازة.
وتتمثل مضاعفات فيروسات البرد في التهابات في الجهاز التنفسى العلوي، والتهاب الاذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، وتهيج حالات الربو الشعبى وتسبب التهاب الشعب الهوائيه، بخاصه في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.

وربما تحدث العدوى من دون أعراض في نحو 20 % من الحالات "وهؤلاء ينقلون العدوى للأخرين بسهولة, يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بنحو 24-48 ساعة".

وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض، وتؤدى إلى افراز بعض المواد الكيمائية  المضيقة للشعب الهوائيه مثل "الانترلوكين رقم 12 والانتفيرون جاما", وهذا يُفسر ارتباط البرد بأزمات حساسية الصدر المتكررة، حيث  تتفاعل الشعب الهوائيه بصورة حساسة مع البرد  فتضيق الشعب الهوائية فيُصاب المريض بالنهجان والكحة وتزييق الصدر.

ومرضى الربو لديهم كميات كبيرة من مادة "الأيكام 1" وهى ماده تعمل كجزئ لاصق بين الخلايا المبطنة للمجاري الهوائية لكنها تعشق فيروسات البرد فتتغابى أمامها وتفتح لها أبواب الخلايا التنفسية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتو بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد الدكتو بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca