آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ "المغرب اليوم" أنَّ العدوى أكثر خطورة للمصابين بالربو

مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وإستشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس عن كيفية تحدي الأنفلونزا في شتاء 2019.

وقال الدكتور بدران في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، "مهارات مُتعددة لفيروسات الانفلونزا , كل عام , مع دخول الشتاء تتجدد , تتغير, تتحور , تنتشر بين البشر, لا تعترف بالحدود الجغرافية, ولا تحترم الأعمار, تخدع الجهاز المناعى, وكأنها ترانا و لا نراها, تعرفنا و تعرف من أين تتسلل إلينا , وتهبط على خلايا الجهاز التفسي , تحط الرحال , وتستعبد الخلايا المُصابة،وتحتل أنوية الخلايا وتحولها لمصانع لانتاج مكونات لتجميع فيروسات انفلونزا جديدة , التحدي هو  اكتساب مهارة الاستمتاع بالشتاء وتحدى الانفلونزا وقهرها, الهروب من الإصابه بها , أو الخروج من معركة الانفلونزا حال الاصابة بها بأقل خسائر صحية أو مادية والاستعداد التام لها, وعدم الانتظار لقدومها".

وأضاف الدكتور بدران أنَّ هناك ثلاثة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الموسمية A و B و C. النوع  D يُؤثرعلى الأبقار ولا يصيب البشر، و النوع  C نادرًا ما يسبب عدوى وتكون حالات العدوى خفيفة بلا أي مشاكل، وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النوع A  إلى أنماط فرعية حسب توليفات مختلفة  من نوعين من البروتينات الشوكة  H و الشوكة N يقعا  على سطح الفيروس.

وتابع الدكتور بدران قوله "فيروسات الأنفلونزا النوع A هى التى سببت الجوائح العالمية الشهيرة، وهناك أنماط عديدة لفيروسات الأنفلونزا النوع A ، ويوجد نمطان فرعيان شهيران للنوع  A  النوع  H1N1 و النوع  H3N2 هما اللذان يدوران حاليًا بين البشر، والنوع  H1N1  A  هو الذى سبب جائحة الأنفلونزا في عام 2009، وأصبح موسميًا منذ سنة 2009، النوع  B  يُمكن تقسيم فيروسات الأنفلونزا السارية من النوع  B إلى سلالتين رئيسيتين هما سلالة B/Yamagata وسلالة B/Victoria.

ولا توجد لفيروسات الأنفلونزا من النمط B أنماط فرعية وتسبب  فيروسات الأنفلونزا من النوع  A و B  انتشار موجات العدوى "الفاشيات" والأوبئة ، والوباء الذى ينتشر فى كل الدول فى ذات التوفيت يسمى جائحة ، وتُدرج السلالات المعنية من فيروسات الأنفلونزا من النمطين A و B في تطعيمات الأنفلونزا الموسمية.

وأكَّد الدكتور بدران أنَّ مرضى حساسية الصدر أكثر فئة من ذوى الأمراض المُزمنة معاناة مع الإنفلونزا، و على الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، إلّا أنَّ عدوى الإنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفًا.

وأضاف الدكتور بدران أن الذين يعانون من الربو لديهم تورم و حساسية الشعب الهوائية، والأنفلونزا يمكن أن يسبب المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين ، فعدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو وتفاقم أعراض الربو ، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي، البالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطوير الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الإنفلونزا والربو أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين يحتجزون فى المستشفيات بسبب الإنفلونزا ، والوفيات السنوية كانت تتراوح من 250 ألف إلى 500 ألف طوال العشر سنوات السابقة و معظم الوفيات تحدث بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، وفي أفقر المناطق في العالم.

وتشكل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكبر مخاطر وفيات الأنفلونزا في العالم، تليها شرق البحر الأبيض المتوسط و جنوب شرق آسيا.

وتحدث أغلب وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية، وبالرغم من أن جائحة الأنفلونزا 2009، كانت شديدة الضرار على الأطفال والشباب والبالغين في منتصف العمر، كان تأثيرها على سكان العالم عمومًا خلال السنة الأولى أقل حدة من انتشار الأوبئة السابقة، تراوحت تقديرات وفيات جائحة الأنفلونزا H1N1 من واحد من الألف  إلى سبعة  من الألف في المائة من سكان العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca