آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّنت لـ"المغرب اليوم" خطورة إفشاء أسرار الطرف الثاني

زينب مهدي توضح دوافع الرجل لاستخدام العنف البدني ضد زوجته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زينب مهدي توضح دوافع الرجل لاستخدام العنف البدني ضد زوجته

المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية الدكتور زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

بيّنت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، أسباب لجوء الزوج إلى العنف الجسدي ضد زوجته، ونصحت كل زوجة بتجنُبها حتى تتمتع بحياة أسرية مستقرة مع شريكها.

وأكدت مهدي، في حوار مع "المغرب اليوم"، أن الزواج سُنة الحياة التي وضع الرحمن لها شرطين هما المودة والرحمة، ولكن كثرت الجرائم الاجتماعية والعنف والتفكك الأسري نتيجة عدم توافر الشرط الأساسي في الزواج وهو هدوء السر، موضحة أن نقل أسرار الطرف الثاني إلى أي طرف ثالث حتى ولو كان قريبًا يهدد استقرار الزواج وينتج الكثير من المشاكل الزوجية، ومن أبرزها أستخدام العنف البدني.

وأضافت أنه في البداية يجب أن يكون الزواج قائمًا على قواعد وأسس علمية منها التوافق العلمي والشخصي والاجتماعي وتوافقات عدة تنبأ بزواج سعيد ومستقر، ولكن عند فقد جزء من هذا التوافق تحدث المشاكل، وبما أن المجتمع ذكوري فنجد الرجل يعامل المرأة بعنف شديد كأن يضربها أو يهينها من أجل طاعته، ولذلك يجب تصحيح تلك الثقافة الخاطئة المتعلقة بعدم احترام المرأة وإهانتها.

وأشارت مهدي إلى نقطة أخرى لو كان الرجل على دراية كاملة بأن احترام المرأة واجب ولكنه مع ذلك يلجأ إلى العنف البدني والضرب والإيذاء، ومن هنا يوجد أكثر من سبب لاستخدام الرجل مبدأ الضرب، فشريحة عريضة من النساء تجهل التعامل مع الزوج وتلح عليه لمعرفة أسباب ضيقه، وهو ما يؤدي إلى استفزازه، فيجب على كل زوجة دعم شريكها في أزماته ولكن بأسلوب غير مباشر حتى لا يشعر بضعفه وقلة حيلته أمامها.

وأضافت بشأن السبب الآخر للعنف وهو تشهير الزوجة بعيوب زوجها وعدم مدح صفاته الإيجابية، ما يدفعه إلى ضربها حتى تكفّ عن الحديث الذي تسبب في إثارة أعصابه، وأما السبب الثالث فهو عدم الطاعة إلا بالضرب، وأن بعض الزوجات يعطين الإيحاء لأزواجهن بأنها لن تطيعه إلا إذا ضربها وفقًا لما نشأت عليه، ويصبح مضطرًا إلى اتباع تلك الطريقة.

ونصحت المعالج النفسي الزوجة التي يتم ضربها بالتمرُد على فعله؛ لأنه عندما يعتدي عليها بمثل هذا الأسلوب ولا يجد إلا الصمت فسيقتنع بأنه وجد الطريقة التي يستطيع من خلالها التعامل معها، ومن هنا تكثر المشاكل الزوجية، واختتمت حديثها بكلمة إلى كل زوج وهي أن المرأة ليست مخلوقة للضرب ولكنها مخلوق رقيق جدًا لابد أن يُحترم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي توضح دوافع الرجل لاستخدام العنف البدني ضد زوجته زينب مهدي توضح دوافع الرجل لاستخدام العنف البدني ضد زوجته



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca