آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعا عبر"المغرب اليوم" إلى الإمتناع عن مسبباتها قدر المستطاع

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل "معهد الطفولة" في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن الوراثه تلعب دوراً مهماً في الإصابه بالحساسي، موضحاً أن الإصابة بحساسية الأنف تبدأ من داخل الرحم، فإذا كان لدى الأب أو الأم أي من أنواع الحساسية، سواء أنفية أو جلدية أو صدرية، تصبح نسبة حدوث نوع ما من الحساسية في الأجنة بين 10 إلى 20%. أما إذا كان الأبوان يعانيان من الحساسية ، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40% , ولا يشترط إصابة الأبناء بنفس نوع حساسية الأب أو الأم  . ولكن من الممكن إصابة الأبناء بالحساسية فى غياب إصابة الأب أو الأم , وهنا تكون الحساسية أقل حدة.
 
وأوضح أن الأبحاث المتقدمة في علم الحساسية والمناعة ساهمت في فهم العلاقة بين الوراثة و أمراض الحساسية من حيث قابلية الفرد للإصابة بالحساسية ، تطور الحساسية ، شدة الحساسية ، و عوامل كثيرة وراثية تجعل الأنسجة ممهدة لأليات حدوث الحساسية , و أسرع وتيرة و أكثر عرضة للإستجابة لمسببات الحساسية في البيئة الخارجية و أحيانا خلال معيشة الجنين في الرحم.
 
أما عن دور  الوراثة  في حدوث  الحساسية  فيتمثل في الربو الشعبي : مابين 35% إلى 95% ، حساسية الأنف : مابين 33% إلى 91% ، حساسية الجلد  : مابين 71% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة العامة : مابين 35% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة الخاصة ضد مادة ما  : مابين 34% إلى 68 % ، تحسس الشعب الهوائية المفرط : مابين 30% إلى 66 % ، خلايا الحساسية الزائدة : مابين  24 % إلى 41 %
 
ولفت الدكتور بدران الى أن الأبحاث فى المستقبل  القريب ستدور حول إمكانية التدخل المبكر،  وإيقاف "مارش" الحساسية قبل الولادة أو فى مراحلها الأولى قبل تفاقمها ، معتبراً أنه يمكننا اليوم الإستفادة من تأثير العوامل البيئية على الإستعداد الوراثي للإصابة بالحساسية عن طريق تشخيص ذوي الإستعداد الوراثي مبكراً ومنذ الولادة ، و تشخيص مسببات الحساسية مبكراً ، و الإمتناع عن مسببات الحساسية  قدر المستطاع لفترات زمنية  تحدد حسب نوع وكمية وعدد المسببات، و إعادة برمجة الجهاز المناعي بعيداً عن التحسس , بهدف التعود في المستقبل على تحمل مسببات الحساسية البيئية التي تُحدد حسب كل حالة .
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca