آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي لـ"المغرب اليوم":

الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، لـ"المغرب اليوم"، أن الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا عليه وعلى والديه، فالسرقة في الطفولة مشكلة دائمًا نبحث لها عن حل.
وتحدثت عيسوي موضحةً أنه "يختلف علاج مشكلة السرقة في الأطفال حسب السبب لحدوث هذا السلوك يسرق الأطفال بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي أو يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل عن غضبه أو رفضه على معاملة والدية له فيحاول أن يعكر صفو حياتهم و يشعرهم بالإحراج خصوصًا أن هذا الطفل لا يسرق إلا من الأقارب فقط  فتعتبر السرقة نوع من العنف السلبي الموجة إلى الأسرة  ، وقد يصبح المسروق بديلاً للحب والعاطفة".
وأشارت إلى أنه من أساليب علاج السرقة عند الأطفال مواجهة المشكلة، فبمجرد اكتشاف الأسرة بمسألة السرقة عند الأطفال، ولابد أن تتم مواجهة المشكلة بشكل جاد للوصول للحل الصحيح من خلال سؤال الطفل ومعرفة رد فعله وما السبب في اتجاه الطفل للسرقة. وذكرت أنه من الضروري عدم التصرف بعصبية، ويجب ألا نعتبر أن السرقة فشل لدى الطفل ولا يجب أن نعتبر أنها مصيبة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها وحلها وعدم المبالغة في تناولها وعلاجها. وأوضحت أنه يجب متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها، كما يجب تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.
واختتمت بأنه يجب تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca