القاهرة - يو.بي.أي
قُتل شخص وأُصيب 14 آخرون في اشتباكات وقعت، اليوم الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وبين معارضيه في عدة محافظات مصرية.
وقالت هيئة إسعاف مصر، في بيان أصدرته مساء اليوم، أن قتيلاً سقط بالقاهرة وأُصيب 14 في القاهرة ومحافظتي المنوفية وأسيوط جراء اشتباكات بين مناصرين لمرسي وتنظيم الإخوان المسلمين وبين مؤيدين لثورة 30 حزيران/يونيو.
وأوضحت الهيئة أن الإصابات كانت بواقع 10 مصابين بالقاهرة، وثلاثة بمحافظة المنوفية، ومصاب واحد بمحافظة أسيوط (جنوب القاهرة)، لافتة الى أن الإصابات تنوعت ما بين خفيفة واختناقات.
وكان عدد من معارضي مرسي هاجموا، بوقت سابق من مساء اليوم، مسيرة لأنصاره في أحياء وسط القاهرة، ومنعوهم من الوصول إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة.
وقام عدد كبير من أهالي أحياء "السبتية" و"الأزبكية" و"أبو العلا" بمهاجمة مسيرة ضمت المئات من أنصار الرئيس المعزول بميدان "عبد المنعم رياض" القريب من ميدان التحرير، وطاردوهم في الشوارع الجانبية، فيما وقعت اشتباكات محدودة لم تسفر عن أي إصابات.
وقد بدأت مسيرة أنصار مرسي من أمام مسجد "الفتح" المقابل لمحطة القطارات المركزية في ميدان "رمسيس" بوسط القاهرة، متجهة إلى ميدان التحرير لبدء اعتصام للمطالبة بما يسمونه "عودة الشرعية والرئيس المنتخب".
وكان 5 مواطنين على الأقل أُصيبوا بجروح، بعد ظهر اليوم، في اشتباكات بين أنصار مرسي، ومعارضيه بالقرب من منزله بمحافظة الشرقية.
وأبلغ مصدر في مدينة "الزقازيق" (مركز محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة) يونايتد برس إنترناشونال، أن العشرات من أنصار مرسي نظموا وقفة أمام مسجد "الفتح" القريب من منزل الرئيس المعزول في حي فيلات أساتذة الجامعة بمنطقة "منشأة أباظة" وردَّدوا هتافات مناهضة لقادة الجيش والشرطة ومن سمّوهم "داعموا الانقلاب على الشرعية"، ورفعوا صوراً لمرسي.
وأضاف المصدر أن "هتافات أنصار مرسي أثارت حفيظة مؤيدي ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 التي أطاحت بالنظام السابق، فوقعت اشتباكات بين الجانبين الذين تبادلا التراشق بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 5 على الأقل بجروح".
وتتكرّر الاشتباكات بين تيارين رئيسيين في المجتمع المصري، أحدهما يرفض حكم تيارات الإسلام السياسي والآخر يرى أن عزل مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين هو "انقلاب على الشرعية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر