رام الله - الدار البيضاء اليوم
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، بأقسى العبارات الجريمة البشعة التي بدأت سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة بارتكابها صباح اليوم، عبر الشروع بهدم البنايات السكنية الفلسطينية في واد الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس المحتلة.
وعدت في بيان لها، ان ما يجري هو امتداد لحربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني بكافة أشكاله على امتداد الأرض الفلسطينية وبشكل خاص في القدس الشرقية المحتلة والمناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار الفلسطينية المحتلة، وهي بكافة المعايير عملية تطهير عرقي جماعية وجريمة حرب وجريمة ضد الانسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وطالبت الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها ازاء هذه الجريمة والشروع بفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وهذه الجريمة، مؤكدة مواصلة مشاوراتها مع الأشقاء والأصدقاء في كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لتنسيق المواقف والجهود الرامية لمساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال وقادتها على هذه الجريمة البشعة.
وأكدت الوزارة أن الصمت الدولي المريب على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم العنصرية، وبات يشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المساءلة والمحاسبة، إن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني يشكل ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل التوغل الاسرائيلي المدعوم بشكل كامل من الإدارة الأمريكية.
قد يهمك أيضا :
سلطات الاحتلال تغلق جميع المعابر مع قطاع غزة ويمنع الصيد في البحر
ايران تعتبر ان العقوبات الأميركية تغلق مسار الدبلوماسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر