الدقهلية - المغرب اليوم
هزّت منطقة البقعة بمركز الستاموني في الدقهلية جريمة قتل بشعة، إذ لم تكن تحلم فاطمة ذات الـ12 عاما أن تكون نهايتها بهذه الطريقة المأساوية، فكانت دائما تحلم بأن تصبح طبيبة، لكن طموحها وحلمها دُفنا معها بعد قيام ذئب بشري بقتلها وتقطيع أعضائها التناسلية، والطفلة المجني عليها فاطمة كانت متفوقة دراسيا، ولم تكن تعلم أن البراءة ستقتل غدرا بتلك الطريقة المأساوية.
بدأت الواقعة التي هزّت مصر بمنطقة البقعة بمركز الستاموني في الدقهلية، باختفاء المجني عليها، فحرّر الأب بلاغا يتهم فيه ابن عمه باختطاف ابنته من أجل أن يتنازل الأب له عن إرثه، إذ إن هناك خلافات سابقة بينهما بسبب الميراث.
أوقفت الأجهزة الأمنية المشتبه فيه، وأنكر الاتهامات المنسوبة له وتم إخلاء سبيله وبعد مرور أسبوعين من البحث في كل مكان عن الطفلة المختفية، تظهر المأساة عقب عثور أحد الفلاحين في قرية 21 المجاورة لهم على جثة طفلة مقيدة، وتنهش فيها الكلاب الضالة ملقاة داخل الأراضي الزراعية، ليتم الاكتشاف أنها تلك الطفلة المختفية، وحتى الآن لم تعثر الأجهزة الأمنية على الجاني مرتكب الجريمة.
وتلقّى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني من إبراهيم مصطفى ومقيم في البقعة التابعة إلى منطقة حفير شهاب الدين يفيد باختفاء نجلته فاطمة إبراهيم مصطفى، 12 عاما، منذ عدة أيام، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة، وبإخطار النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وتبيّن أنها بسبب الخنق، وتم تشكيل فريق بحث لسرعة توقيف الجناة ومعرفة ملابسات الواقعة، وتبيّن أن الطفلة مخنوقة وبها قطع بالأجزاء التناسلية الأمامية والخلفية، مما يدل على أن القاتل محترف في القطع بتلك الطريقة.
وشُكّل فريق بحث برئاسة وكيل مباحث وزارة الداخلية ومدير المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز شرطة الستاموني لسرعة توقيف الجناة وفحص كل من لهم علاقة بالأسرة أو وجود خلافات بينهم، وكلّ من لديهم المهارة في استخدام السلاح المستخدم في القطع لسؤاله وفحصه.
قد يهمك ايضا :
اغتيال نائب مدير المباحث الجنائية في محافظة حضرموت اليمنية العقيد مراد العمودي برصاص مسلحين
تعيين اللواء محمد القصيري مديرًا للمباحث الجنائية في وزارة الداخلية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر