آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جنبلاط يصرح "القبضة الإيرانية السورية على لبنان ستشتد بعد حلب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جنبلاط يصرح

زعيم الدروز في لبنان وليد جنبلاط
بيروت ـ المغرب اليوم

قال زعيم الدروز في لبنان وليد جنبلاط اليوم الخميس "إن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد الوشيك في حلب، سيزيد من النفوذ السوري والإيراني في لبنان"، بينما قال الأسد "إن لبنان لا يمكن أن يبقى بمنأى عن الصراعات الإقليمية".

وحقق الجيش السوري والقوات الموالية له مكاسب سريعة ضد مقاتلي المعارضة في معقلهم الحضري الرئيسي في حلب على مدى الأسبوعين الماضيين ويبدون أقرب من أي وقت مضى للسيطرة على المدينة التي تقع في قلب الصراع الذي أصبح الآن في عامه السادس.

وقال جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي "بشار الأسد انتصر في حلب مستفيداً من تخلي معظم المجتمع الدولي عن الشعب السوري ولاحقاً سينقض على إدلب".

ومحافظة إدلب هي أكبر منطقة لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في غرب سوريا ذي الكثافة السكانية المرتفعة.

وقال جنبلاط لصحيفة السفير اللبنانية وهي جريدة يومية مقربة من جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المدعومة من إيران والتي تقاتل في صف الأسد "هذا يعني أن تأثيره (الأسد) في لبنان سيزداد وأن القبضة الإيرانية  السورية على البلد ستشتد".

وهيمنت سوريا على الحكومة والسياسة اللبنانية لسنوات وكان لها وجود عسكري في البلاد حتى عام 2005 عندما انسحبت عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وأشهر من الاحتجاجات المناهضة لسوريا.

ويعتبر جنبلاط من السياسيين الذين يوفرون مؤشرات على الاتجاهات السياسية في الشرق الأوسط وتغيرت مواقفه حيال سوريا أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة. 

وكان جنبلاط من الأصوات البارزة في الحركة المناهضة لسوريا لكنه خفف من موقفه عقب تقاربه مع حلفاء سوريا في لبنان ومنهم حزب الله.

وفي بدايات الصراع السوري دعا جنبلاط إلى تنحية الأسد عن السلطة، لكنه قال لصحيفة السفير" إنه لا يخطط لإصلاح العلاقات مع الرئيس السوري". 

وقال "لن أنهي حياتي السياسية بإعادة ترميم العلاقة مع الأسد.. لست بهذا الصدد بتاتاً.. حتى لو حقق النظام انتصارًا شاملاً".

ولبنان الذي عانى من حرب أهلية استمرت 15 عاما محصور في خصومة إقليمية بين السعودية وإيران.

وعلى الرغم من إعلان صدر في 2012 بأن لبنان سينأى بنفسه عن الصراعات الإقليمية والدولية فقد أصابت التوترات الإقليمية آليات اتخاذ القرار الداخلية بالشلل وأثارت مخاوف على استقرار لبنان.

وبعد عامين ونصف العام من الفراغ الرئاسي انتخب قائد الجيش السابق وحليف حزب الله العماد ميشال عون رئيسا في أكتوبر (تشرين الأول).

وفي مقابلة نشرت اليوم الخميس في صحيفة الوطن السورية، قال الأسد "إن انتخاب عون انتصار للبنان ولسوريا وإن لبنان لا يمكنه النأي بنفسه عن سوريا".

وقال "عندما يكون هناك شخص (منتخب) كالعماد ميشال عون يعرف خطر الإرهاب حول لبنان على اللبنانيين فهذا أيضا سيكون انتصاراً للبنان وانتصاراً لسوريا وخاصة عندما يعرف هذا الرئيس بأنه لا يمكن للبنان أن يكون بمنأى عن الحرائق التي تشتعل حوله ويتبنى سياسة اللاسياسة أو ما سميت سياسة النأي بالنفس".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يصرح القبضة الإيرانية السورية على لبنان ستشتد بعد حلب جنبلاط يصرح القبضة الإيرانية السورية على لبنان ستشتد بعد حلب



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca