آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخارجية الإسبانية ترد على "تبون" بشكل صادم وتصف الجدال معه ب"العقيم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخارجية الإسبانية ترد على

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وجهت الحكومة الإسبانية ضربة موجعة للنظام الجزائري، الذي يحاول اتباع نفس الخطة التي نهجها المغرب للضغط على إسبانيا وإجبارها على الانصياع لمطالبه، إلا أن وزير الخارجية الإسباني أبان لتبون، رئيس القوة الضاربة، عن حجمه الحقيقي في الساحة الديبلوماسية الدولية.

ففي تصريح خص به إذاعة "أوندا ثيرو" الإسبانية، وصف خوصي مانويل ألباريس الجدال مع الجزائر ب"العقيم"، وهي عبارة يمكن اعتبارها مهينة للنظام الجزائري، خاصة وأنها جاءت كرد على الخرجة الإعلامية البائسة الأخيرة للرئيس تبون، والتي تباكى فيها على القرار الإسباني القاضي بدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، باعتباره الحل الأكثر واقعية ومصداقية.

وزير الخارجية الإسبانية لم يكتف بهذا القدر، بل أغلق الباب أمام أي إمكانية لتراجع الحكومة عن توجهها الجديد، كما يتوهم كابرانات المرادية، حيث قال بالحرف: "إسبانيا اتخذت قرارًا سياديًا في إطار الشرعية الدولية ولا يوجد شيء آخر يمكن إضافته".

 

من جهته، قام منتدى "فار ماروك" بتحليل دوافع الصفعة الجديدة التي وجهتها إسبانيا لنظام تبون، حيث شدد على أن الجزائر لا تملك سوى ورقة ضغط وحيدة ضد اسبانيا، وهي الغاز الطبيعي الذي يشكل أزيد من 90 بالمئة من قيمة المبادلات التجارية بين البلدين، و التي لا تتجاوز 5 مليارات دولار سنويا، و تعتبر اسبانيا زبونا مهما للغاز الجزائري وسط تزايد التنافس في سوق الغاز الذي لا يمكن للجزائر ان تجاريه بسبب تقادم بنياتها التحتية لانتاجه، وأضاف ذات المصدر أن العلاقات مع المغرب تكتسي طابعا متعدد الجوانب اقتصاديا وماليا واجتماعيا وأمنيا، عدا عن كون المبادلات التجارية بين البلدين تتجاوز 15 مليار دولار سنويا، و بالتالي فالجزائر لا يمكنها أن تقدم بديلا عن المغرب ولا حتى أن تحل محله، والعكس وارد بالنسبة لإسبانيا، فماهي الا مسألة وقت حتى تصبح غير محتاجة للغاز الجزائري الذي أصبح جد مكلف، مقارنة بنظيره المسال القادم من أمريكا الشمالية.

قد يهمك أيضًا

تبون يؤكد أن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم ويدعو إلى معالجة مُنصفة

الجزائر تدعو رعاياها في أوكرانيا إلى توخي الحيطة والحذر

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الإسبانية ترد على تبون بشكل صادم وتصف الجدال معه بالعقيم الخارجية الإسبانية ترد على تبون بشكل صادم وتصف الجدال معه بالعقيم



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca