دمشق _ المغرب اليوم
أعرب وزير المصالحة السوري علي حيدر عن توقعه بأن تكون محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية ساحة المعركة المقبلة لقوات النظام السوري وحلفائها بعد نجاحها في السيطرة على مدينة حلب.
وقال حيدر - في تصريحات أوردتها قناة ( الحرة ) الإخبارية - " إن دمشق لاتملك أي خيار سوى طرد مسلحي المعارضة من البلاد ، من خلال العمل العسكري إذا فشل المجمع الدولي في إخراجهم منها في إطار حل سلمي للأزمة".
ورجح الوزير السوري بأن تكون إدلب ساحة المعركة الحارة القادمة التي تطلع الدولة السورية بمسئوليتها في مواجهة الإرهابيين ، مشيرا إلى أنه إذا فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية واخراج المسلحين الأجانب وقطع طريق الإمداد والتمويل والتسليح، وبقيت إدلب ساحة لهؤلاء فسيكون الخيار الآخر، هو الذهاب إلى معركة مفتوحة معهم في تلك المناطق.
وعن مؤتمر الاستانا ، قال حيدر " إن المؤتمر انعكاس لنوايا إيجابية تنتظر ترجمتها إلى أفعال على الأرض " ، معتبرا أن وقف إطلاق النار لايشمل من وصفهم بالإرهابيين .. مضيفا أن محادثات استانا هي تعبير عن نويا حسنة لكنها لم تنعكس بعد إيجابيا على الأرض .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر