آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الأقصى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الأقصى

المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ الدارالبيضاء اليوم

حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن  التصعيد الإسرائيلي المتعمد ضد المسجد الأقصى المبارك، ومخاطره على ساحة الصراع والمنطقة برمتها".

وأدانت الخارجية "بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثامن على التوالي" كما أدانت "قمع قوات الاحتلال المتواصل للمصلين والمعتكفين في المسجد" وقالت إنه "أدى إلى عشرات الإصابات بين المواطنين  بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق".

وأضافت الوزارة في بيان أنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد ودوره في تخريب  الجهود الدولية والأمريكية الرامية لتحقيق التهدئة والحفاظ على الوضع القائم في الأقصى". وأشار بيان الوزارة إلى تصريحات أركان الحكومة الإسرائيلية، ووصفته بأنه أكاذيب، وأنه "استخفاف بعقول القادة والمسؤولين الدوليين والرأي العام العالمي" وقالت إن "تصرفاتهم وممارساتهم العدوانية ضد الأقصى والمصلين أكثر بلاغة وصدقا بالتعبير عن نواياهم ومخططاتهم الاستعمارية التهويدية للقدس ومقدساتها".

وعلقت الخارجية بشكل خاص على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بشأن الحفاظ على الوضع القائم في الأقصى، وقالت "يبدو أن لابيد يعتبر أن سيطرة قواته على الأقصى وباحاته وسحب صلاحيات الأوقاف الإسلامية وتكثيف الاقتحامات وتكريس التقسيم الزماني للأقصى هو جزء لا يتجزأ من الوضع القائم الذي يعنيه".

وأضاف البيان أن لابيد "يواصل تصريحه التضليلي وقلب الحقائق وتزيفها والافتراء بقوة الاحتلال على المصلين والمعتكفين عندما يحاول تحميلهم المسؤولية عن التصعيد الحاصل في الأقصى"وأشار بيان الوزارة إلى تصريحات أركان الحكومة الإسرائيلية، ووصفته بأنه أكاذيب، وأنه "استخفاف بعقول القادة والمسؤولين الدوليين والرأي العام العالمي" وقالت إن "تصرفاتهم وممارساتهم العدوانية ضد الأقصى والمصلين أكثر بلاغة وصدقا بالتعبير عن نواياهم ومخططاتهم الاستعمارية التهويدية للقدس ومقدساتها".

وعلقت الخارجية بشكل خاص على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بشأن الحفاظ على الوضع القائم في الأقصى، وقالت "يبدو أن لابيد يعتبر أن سيطرة قواته على الأقصى وباحاته وسحب صلاحيات الأوقاف الإسلامية وتكثيف الاقتحامات وتكريس التقسيم الزماني للأقصى هو جزء لا يتجزأ من الوضع القائم الذي يعنيه".

وأضاف البيان أن لابيد "يواصل تصريحه التضليلي وقلب الحقائق وتزيفها والافتراء بقوة الاحتلال على المصلين والمعتكفين عندما يحاول تحميلهم المسؤولية عن التصعيد الحاصل في الأقصى"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة

 

القوات الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث التوترات في القدس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الأقصى الخارجية الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الأقصى



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca