آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلاقات بين الجزائر و المغرب بحاجة الى مناخ إيجابي لتتحسن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلاقات بين الجزائر و المغرب بحاجة الى مناخ إيجابي لتتحسن

لندن - و . ا . ج

اعتبر سفير الجزائر بالمملكة المتحدة عمار عبة يوم الأربعاء أن تحسين العلاقات بين الجزائر و المغرب متوقف على توفير مناخ ايجابي و أن الاعتداء على قنصلية الجزائر بالدار البيضاء لايساهم مع الأسف في خلق ذلك المناخ. جاء تصريح عبة في إطار مائدة مستديرة حول "العلاقات بين المغرب العربي و الاتحاد الاوربي: تحديات و آفاق" نظمها الملتقى العالمي للدبلوماسية و التي خصصت جزء من النقاش للعلاقات الجزائرية المغربية. و قد فند الدبلوماسي الجزائري الطابع الثنائي لنزاع الصحراء الغربية مذكرا بأن المغرب و جبهة البوليساريو قد تم تحديدهما بوضوح ومنذ زمن بعيد من طرف مجلس الأمن الدولي على أنهما طرفا النزاع. كما ذكر بأن نزاع الصحراء الغربية سابق لتاسيس اتحاد المغرب العربي سنة 1989 حيث أن القادة المغاربة اعتبروا حينها أن النزاع لا يشكل عائقا أمام بناء الصرح المغاربي. و عن مسألة الحدود اعتبر عبة أن غلقها ليس "أمرا عاديا" و أنه ينبغي "تسوية الخلافات الثنائية من أجل إعادة فتحها" ملحا على ضرورة ان "تتطور العلاقات الثنائية في مناخ "إيجابي" و "هادئ" . و ذكر بهذا الخصوص ان الجزائر اقترحت منهجية عمل حول المسألة تنص على تبادل زيارات وزارية. بخصوص العلاقات بين المغرب العربي و الاتحاد الاوربي و إمكانيات الاندماج المغاربي استعرض السيد عبة مختلف البرامج التي تم وضعها من أجل ترقية التعاون بين ضفتي المتوسط مذكرا بالشراكة التي تم إطلاقها في برشلونة سنة 1995 و الاتحاد من أجل المتوسط المتمحور حول المشاريع المهيكلة كما أشار لاتفاقات الشراكة مع تونس و المغرب و الجزائر و سياسة حسن الجوار الاوربية. جمعت المائدة المستديرة سفراء الجزائر و تونس و ليبيا و الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية و النائبين المحافظ ريشارد أوتاواي او العمالي إيان لوكاس. كما دعا الملتقى السيدة سوزي دنيسون من المجلس الاوربي للعلاقات الخارجية و الدكتور مايكل ويليس المختص في مسائل المنطقة بجامعة اوكسفورد. بالمناسبة أبرز المشاركون المغاربيون الامكانيات الهائلة التي يتيحها الاندماج المغاربي لفائدة شعوب المنطقة و أن العوامل التاريخية والجغرافية و الاقتصادية و الثقافية العديدة تشجع نجاح هذا الاندماج. و تناول اللقاء الذي كان مفتوحا لتساؤلات ممثلي السفارات الاوربية و الصحافة و مراكز بحث و مجموعات التفكير "هشاشة المرحلة الانتقالية" في تونس و ليبيا بعد سقوط نظامي بن علي و القدافي. وقد قدم سفير تونس خارطة الطريق التي اعتمدها القادة التونسيون والتي تنص على تشكيل حكومة تكنوقراطيين و المصادقة على الدستور و تنظيم الانتخابات. ومن جهته حمل السفير الليبي نظام القذافي مسؤولية الفوضى التي تسود بلده وذكر بالمظاهرات المكثفة التي ينظمها السكان ضد الميليشيات مبرزا ضرورة ترك الوقت لليبيا لبناء مؤسسات قوية. ومن جهتهما أكد النائبان البريطانيان ضرورة ان يعمل بلدهما و الاتحاد الاوربي على تعميق العلاقات مع المغرب العربي وتعزيز التعاون مع بلدان المنطقة لاسيما في مجال الأمن. و قد دعا السيد إيان لوكا الى مشاركة أكبر للملكة المتحدة في المغرب العربي و أبرز "تعطش" الجزائريين للغة والثقافة الانجليزية و الامكانيات المتاحة لتطوير الجامعات بالمغرب العربي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات بين الجزائر و المغرب بحاجة الى مناخ إيجابي لتتحسن العلاقات بين الجزائر و المغرب بحاجة الى مناخ إيجابي لتتحسن



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca