الخرطوم - أ ش أ
قال الرئيس السودانى عمر البشير، إن الحدود مع دولة أريتريا وبناء على رغبة الشعبين، ستكون حدودا للسلام وتبادل المنافع، مؤكدا تجاوز كل مرارات الماضى التى كان سببا فيها المستعمر.
وأشار البشير - خلال افتتاح مهرجان السياحة والتسوق (7) بولاية البحر الأحمر، والذى أقيم مساء اليوم الأحد باستاد بورتسودان بمشاركة الرئيس الأريترى أسياسى أفورقى، إن كل محاولات الأعداء ستفشل فى التفرقة بين الشعبين.
وأكد الرئيس السودانى، إن الحدود التى رسمها المستعمر لن تكون عائقا لحركة المواطنين بين الجانبين، سواء أفراد عاملين أو رجال أعمال أو بضائع، ووجه التحية، لنضال الشعب الأرترى والبطولات التى قام بها من أجل نيل الاستقلال.
وأشاد الرئيس السودانى، بما تحقق من إنجازات بولاية البحر الأحمر فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أنها أصبحت نموذجا للولايات الأخرى فى مجالات السياحة والتسوق والعمل الاجتماعى والتعليم وغيره.
وأوضح البشير أنه خلال زيارته لولاية البحر الأحمر التى بدأها اليوم قد افتتح عددا من المشروعات، مؤكدا دعم حكومة الخرطوم لحكومة ولاية البحر الأحمر لتنفيذ المشروعات التى من شأنها النهوض بالولاية.
وجدد البشير توجيهاته السابقة فى جعل ولاية البحر الأحمر "شنغهاى أفريقيا" بتضافر الجهود، مؤكدا اهتمامه بحل مشكلة المياه بالولاية وخاصة بورتسودان، مبينا إن ما تم تنفيذه من إنجازات فى مجال الطرق والبنية التحتية يعد بدايات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر