آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيري يضاعف التصريحات المطمئنة تجاه الرياض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيري يضاعف التصريحات المطمئنة تجاه الرياض

الرياض - أ.ف.ب

يضاعف وزير الخارجية الاميركي جون كيري تصريحاته المطمئنة تجاه الرياض قبل لقاء مرتقب مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الاثنين محاولا احتواء اختلاف وجهات النظر مع الحليف الابرز في المنطقة  حيال سوريا وايران.ودعا كيري خلال تفقده سفارة بلاده في العاصمة السعودية الى ابقاء العلاقات بين واشنطن والمملكة على "المسار الصحيح".واضاف "لدينا في الوقت الحاضر الكثير من الامور البالغة الاهمية التي علينا بحثها للتثبت من ان العلاقات السعودية الاميركية تسير على الطريق الصحيح، والمضي قدما والقيام بالامور التي يترتب علينا انجازها".واعتبر ان السعودية التي تقيم واشنطن معها علاقات واسعة بدات ابان الثلاثينيات هي "اللاعب الابرز في العالم العربي".وتنتقد الرياض تقاعس الولايات المتحدة في الازمة السورية ولم تتوان في ابداء غضبها ازاء قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما التخلي عن توجيه ضربة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.كمت تبدي السعودية قلقا متزايدا حيال تقارب محتمل بين واشنطن وطهران تدفع ثمنه الدول العربية في الخليج.واعرب كيري عن "كبير الامتنان" للملك عبد الله (90 عاما) الذي سيستقبله بينما " لا يلتقي كثيرا من الاشخاص هذه الايام".واللقاء هو الاول من نوعه بين الملك وكيري الذي يزور السعودية للمرة الثالثة منذ تعيينه في منصبه مطلع العام الحالي.وقد اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان كيري "سيعيد تاكيد الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية".وسيبحث مع الملك عبد الله "انهاء الحرب في سوريا" والاوضاع في مصر حيث تؤيد الرياض السلطة الجديدة دون ادنى تحفظ والمفاوضات بين القوى الكبرى وايران حول برنامجها النووي، بحسب بساكي.واعلن كيري في القاهرة المحطة الاولى في جولته ان بلاده ستقف الى جانب حلفائها في المنطقة.وقال في هذا الصدد "سنكون الى جانب السعوديين والاماراتيين والقطريين والاردنيين والمصريين والاخرين لن ندع هذه الدول لتكون هدفا لهجمات من الخارج".لكنه اشار الى ان واشنطن ربما تكون اختارت "تكتيكا" مختلفا عن حلفائها بالنسبة لسوريا لكن الهدف يبقى واحدا.واوضح في هذا السياق  "نتشارك جميعا الهدف ذاته (...) وهو انقاذ الدولة السورية واقامة حكومة انتقالية (...) بامكانها منح الفرصة للشعب السوري لاختيار مستقبله" لكنه اضاف "نعتقد بان الاسد لا يجب ان يكون جزءا منها".وتسعى واشنطن وموسكو والامم المتحدة وسط صعوبات كبيرة الى عقد مؤتمر جنيف 2 بمشاركة المعارضة والنظام من اجل التوصل الى حل سياسي ينهي نزاعا اوقع 120 الف قتيل منذ اندلاعه في اذار/مارس 2011، بحسب احدى المنظمات غير الحكومية.من جهة اخرى، تراقب السعودية بقلق ذوبان الجليد بين واشنطن وايران التي من المحتمل ان تشارك في مؤتمر جنبف 2.واستاءت الرياض تجاه ذلك واعلنت في 18 تشرين الاول/اكتوبر رفضها مقعدا غير دائم في خطوة غير مسبوقة بهدف الاحتجاج على "عجز" المجلس وبالتالي واشنطن ايضا، ازاء النزاع السوري.وقال مسؤول اميركي رفيع في وزارة الخارجية ان السعوديين "واضحون للغاية بالنسبة لما يشكل قلقا لهم ونتفق معهم تماما في هذا الامر. نحن لا نتجه مطلقا لتغيير نظرتنا الى دعم ايران للعمليات الارهابية والمجموعات الارهابية في المنطقة".واضاف ان "محادثات خمسة زائد واحد تسير بكل وضوح نحو التاكد من ان ايران لن تمتلك سلاحا نوويا ونتفق تماما مع السعودية في هذه النقطة. والسؤال هو التاكد من انهم يتفهمون تفاصيل موقفنا الحازم" تجاه طهران.وحول التوتر في العلاقات، قال احد المحللين ان العلاقات السعودية الاميركية لن تصل الى نقطة الانقطاع.واضاف فريديريك ورهي من مؤسسة كارنيغي "رغم العاصفة السعودية، فان اسس العلاقات بين البلدين، مثل التنسيق في مجال الاستخبارات وقوة ايران العسكرية، تبقى راسخة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يضاعف التصريحات المطمئنة تجاه الرياض كيري يضاعف التصريحات المطمئنة تجاه الرياض



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca