آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حجاج غزة وصلوا مكة دون مرشدين و"الأوقاف" ترعاهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حجاج غزة وصلوا مكة دون مرشدين و

مكة المكرمه وفا

قال حجاج من قطاع غزة، إن نقص المرشدين والوعاظ المرافقين لبعثتهم لهذا الموسم بسبب منع "حماس" لهم من السفر عبر معبر رفح، تسبب في إرباك البعض خلال تأديتهم مناسك العمرة، كما أن بعضهم لم يتمكنوا لعدة ساعات من العودة إلى مكان إقامتهم. وأشادوا بجهود وزارة الأوقاف التي أعلنت عن توفير مرشدين ووعاظ لمرافقتهم خلال تأدية مناسك الحج، وبالجهود الإدارية التي تبذل لتذليل أية عقبات قد يواجهونها. وأكد الحاج ناجي شعالي، لـ'وفا'، مساء السبت، أن اثنين من الحجاج  فقدوا مدة يومين، وأن البحث جار عن حاج آخر لم يعد إلى سكنه منذ صباح اليوم، منوها إلى صعوبة وطول المسافة التي قطعوها. وأفاد موفدنا أنه شاهد السبت ومساء الجمعه حاجتين من غزة أوصلهما سائقا سيارتي أجرة إلى مقر إقامة بعثة حجاج فلسطين وقد ضلتا الطريق، حيث أفادت إحداهما أنها لم تأكل منذ أمس وأنها لم تعرف حتى اسم الفندق الذي تنزل فيه، وقد ظهرت عليها علامات الإصابة بضربة شمس، حسب ما ذكر رئيس البعثة الطبية باسم الريماوي الذي تصادف وجوده في مقر البعثة. وأكد معظم الحجاج الذين التقتهم البعثة الإعلامية، خلال جولة في برج الريس بمكة المكرمة، أنهم بخير وبصحة جيدة، وأعربوا عن رضاهم بالخدمات التي تقدم لهم، لكنهم اشتكوا من نقص المرشدين ومن بعد الفندق عن الحرم المكي رغم توفر الحافلات التي تقلهم ذهابا وإيابا في كل موعد صلاة. وقالت الحاجة حنان أبو دقة، إن إجراءات السفر متعبة جدا، منوهة إلى وجود مرشد لكنها شكت من بعد الفندق عن الحرم، فيما أشاد الحاج أحمد خضر بجهود وزارة الأوقاف التي أمنت السكن الملائم الذي يبعد قليلا لكنه مريح جدا والحافلات تنقلهم من وإلى الحرم، ومتابعتها لأوضاعهم بشكل مستمر. وتتشابه ظروف سفر جميع حجاج القطاع، وأكد عدد منهم الإجراءات العقابية التي اتخذتها 'حماس' على المعبر، وسياستها في تأخير البعض وإرغام البعض الآخر على العودة وحرمانه من الحج، داعين الله تعالى أن يفرج هموم شعبنا وأن تعاد إليه وحدته المسلوبة وأن تتحقق أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس. ويأمل حجاج قطاع غزة، أن تتراجع 'حماس' عن قرارها منع البعض من تأدية مناسك الحج، خاصة في هذه الأيام المباركة قبيل أيام عيد الأضحى المبارك، عيد الرحمة والتواصل والخير والبركة، والذي من المفترض ممارسة ما يرضي الله فيه وليس الاستقواء على الأبرياء الذين لا ذنب لهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجاج غزة وصلوا مكة دون مرشدين والأوقاف ترعاهم حجاج غزة وصلوا مكة دون مرشدين والأوقاف ترعاهم



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca