بيروت - المغرب اليوم
اكد النائب زياد القادري انه "لا يمكن ان نبقى بإنتظار الأمور من حولنا لنستطيع إدارة عجلة الدولة في لبنان"، معتبرا ان "خلط الأوراق الحاصل على مستوى المنطقة يجب ان يكون حافزا للبنان ليعمل المسؤولون فيه على الأولويات اللبنانية".
ورأى القادري، في حديث لاذاعة صوت لبنان 100,3-100,5، "ان إيران تعبث بأمن الدول العربية الشقيقة وتعمل عبر ذراعها المتمثل بحزب الله على زعزعة إستقرار المنطقة، مشددا على ان تدخلها في دول ذات سيادة مرفوض، مؤكدا ان "أي تقارب إيراني - سعودي لا يمكن أن يؤدي الى خلط التحالفات بين 8 و 14 آذار، إلا إذا كان على قاعدة إنصهار الجميع في مشروع بناء الدولة".
ولفت الى ان "شرعية حزب الله موجودة لدى الشعب اللبناني، ولكن إستراتيجيته وأفق سياسته إيرانية، وهذا لب الخلاف لأنه يتعارض مع المصلحة اللبنانية"، آملا في "تشيكل حكومة تخفف الإحتقان مع دخول المنطقة مرحلة الحلول على قاعدة ترتيب ملفات الاشتباك".
وأشار الى "عدم المشاركة في أي جلسة نيابية تتضمن جدول أعمال فضفاض لأنه يشكل ضربة لمفاهيم عمل النظام الديمقراطي البرلماني"، مبديا "الإستعداد لحضور الجلسة في حال إقتصر جدول الأعمال على الامور الملحة والاستشارية".
ورأى ان "وزارة الإتصالات تخرق من قوى الأمر الواقع ومن السلاح غير الشرعي الذي يضع يده على هذا القطاع، ولذلك وفي ظل إدارة الوزير جبران باسيل لوزارة الإتصالات لن نستغرب تقديم اي مساعدة أو دعم للنظام السوري إذا كان في حاجة الى أجهزة أو معدات".
ووصف وضع قطاع الاتصالات وقيمته بـ"الحضيض نتيجة سوء إدارة الوزراء الذين تعاقبوا في الفترة الأخيرة على الوزارة"، مشيرا الى انه "في فترة تولي الوزير مروان حمادة حقيبة الاتصالات كان هذا القطاع عصيا على محاولات هيمنة سلاح حزب الله وكان تحت كنف الدولة".
ورأى ان "المجتمع الدولي حذر من دعم لبنان في ظل عدم وجود حكومة مسؤولة، على الرغم من حاجة لبنان الى المساعدة لأنه يتحمل الجزء الاكبر من النازحين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر