آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ميقاتي: شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميقاتي: شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين

بيروت - أ ش أ

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، لتصريف الأعمال، نجيب ميقاتى، أن "لبنان لن يغلق أبوابه فى وجه السوريين، لكن هذا الموضوع هو تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية، من أجل عدم ازدياد أعداد السوريين فى لبنان إلا ضمن شروط محددة". وأوضح ميقاتى فى حديث إلى محطة (يورو نيوز) الأوروبية أن "الدولة اللبنانية تقوم أيضا بمراقبة الحدود، وبالتالى كل شخص سورى موجود فى لبنان، ولا تنطبق عليه صفة اللاجئ، ولا يستوفى الشروط القانونية لإقامته سنعيد النظر فى وضعه". كما لفت إلى أن "المصارف اللبنانية حذرة فى هذا الظرف بالذات باستقطاب الودائع من السوريين، وهى تقوم بعملية التحقق من كافة الحسابات والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم فى المصارف اللبنانية، وبالتالى لا أعتقد أن المبالغ التى أتت من سوريا هى مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات".. معتبرا "أن سياسية النأى بالنفس هى السياسة المناسبة بالمطلق للدولة اللبنانية والشعب اللبنانى أمام التطورات فى المنطقة، وما يحصل فى سوريا يِؤثر على لبنان تأثيرا كبيرا وبشكل مباشر". وقال "يعلم الجميع جيدا العلاقة التاريخية والجغرافية التى تربط لبنان بسوريا، كل هذه الأمور أخذت فى الاعتبار، وكذلك الانقسام فى المجتمع اللبنانى بين مؤيد ومعارض لما يحصل فى سوريا. أعتقد أنه الموقف السليم الذى يجب أن تتبعه أى حكومة ستأتى مستقبلا لأن هذا ما سيحمى لبنان من عواقب ما يجرى فى المنطقة". وفيما يتعلق بقضية اللاجئين.. قال، "هذه القضية إنسانية بالدرجة الأولى، وليست سياسية، عندما يكون هناك مواطن سورى، وهو شقيق عربى، يطلب اللجوء إلى مكان آمن، ويدخل إلى لبنان فلا بد لنا من أن نتجاوب مع هذا الطلب، ولكن اليوم ازدادت أعداد اللاجئين بشكل كبير جدا، وأصبح لدينا حوالى 750 ألف لاجئ مسجل فى المنظمات الدولية، ويحملون صفة لاجئ، ويوجد حركة تنقل بين سوريا ولبنان، حيث هناك أكثر من 300 ألف سورى غير مسجل كلاجئ". وتابع، "مر لبنان بحرب أهلية فى السابق، وفتحت سوريا أبوابها لاستقبال اللبنانيين على مدى سنوات، ونحن اليوم لن نغلق هذه الأبواب بوجه السوريين، لكن هذا الموضوع، هو تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية من أجل عدم ازدياد أعداد السوريين فى لبنان. وردا على سؤال هل استفاد لبنان اقتصاديا من الأزمة السورية.. أجابأ "على العكس، والتقييم الأخير الذى قام به البنك الدولى فى دراسة خاصة أظهر مدى تضرر لبنان من الأزمة، وهذا ما أثر بشكل مباشر على النمو". وحول أن بعض المصارف اللبنانية أشارت إلى أن عددا كبيرا من أصحاب رؤوس الأموال السوريين أودعوا أموالهم فى بنوك لبنانية، وألا يساهم هذا الأمر بتحريك الاقتصاد اللبنانى.. أجاب، " إن المصارف اللبنانية حذرة فى هذا الظرف بالذات باستقطاب الودائع من السوريين، وهى تقوم بواجبها فى مراقبة الحسابات، والتأكد من أصحابها، لأنها لا تريد أن تكون موضوع شك من قبل المجتمع الدولى بسبب بعض الحسابات المودعة فى المصارف اللبنانية". وبشأن ما تردد عن تحويل أموال لشخصيات تتعامل مع النظام السورى، أو كبار رجال النظام للبنوك اللبنانية، ألا يخالف هذا الأمر العقوبات المفروضة على دمشق.. أجاب، "تقوم المصارف اللبنانية بعملية التحقق من كافة الحسابات، والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم فى المصارف اللبنانية، وبالتالى لا أعتقد أن المبالغ التى أتت من سوريا هى مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين ميقاتي شروط محددة لاستقبال اللاجئين السوريين



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca