آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خطف طيارين من الخطوط الجوية التركية قرب مطار بيروت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خطف طيارين من الخطوط الجوية التركية قرب مطار بيروت

بيروت - ا.ف.ب

خطف مسلحون مجهولون طيارين من طاقم الخطوط الجوية التركية فجر الجمعة على طريق مطار بيروت الدولي، بحسب ما افاد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل وكالة فرانس برس.وقال الوزير اللبناني ان "عملية خطف حصلت عند الساعة 3,00 من هذا الصباح واستهدفت باصا ينقل افرادا من طاقم طائرة الخطوط الجوية التركية كان آتيا من المطار متوجها الى الفندق"، موضحا ان "مسلحين خطفوا راكبين من الباص: الطيار ومساعده".وافادت مصادر قريبة من الحكومة ان اربعة مسلحين شاركوا في عملية الخطف، وان الخاطفين تركوا الركاب السبعة الاخرين في الباص، وهم ايضا اتراك من طاقم الخطوط الجوية.وقال الوزير شربل انه تحدث الى السفير التركي في بيروت وان تحقيقا فتح، يشمل ايضا سائق الباص، وهو لبناني.وقال السفير التركي في بيروت اينان اوزيلديز لوسائل اعلام تركيا ان القضية "تتابع عن قرب"، وانه يعمل مع "السلطات والقوى الامنية اللبنانية للافراج عن الطيارين".ونفذ الجيش اللبناني في اعقاب العملية انتشارا على طريق المطار.ويرجح ان تكون عملية الخطف على علاقة بخطف لبنانيين شيعة محتجزين في سوريا منذ ايار/مايو 2012. وكان هؤلاء ضمن مجموعة من 11 شيعيا خطفوا في محافظة حلب في شمال سوريا، وهم في طريق العودة من زيارة عتبات مقدسة في ايران.وافرج في حينها عن النساء في المجموعة، بينما اطلق سراح اثنين من الرجال على دفعتين. ولا يزال تسعة رجال محتجزين في مدينة اعزاز.وتبنى عملية خطف هؤلاء في حينه رجل قدم نفسه باسم ابو ابراهيم وقال انه عنصر في الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية. الا ان الجيش الحر نفى اي ضلوع له في العملية.الا ان ممثلا عن عائلات الرهائن اللبنانيين نفى مفي بيان اي ضلوع لهؤلاء في عملية الخطف.وتظاهرت عائلات المخطوفين مرات عدة امام مقر شركة الخطوط الجوية التركية في وسط بيروت، مطالبة انقرة باستخدام نفوذها لدى المعارضين السوريين لتأمين الافراج عن المخطوفين التسعة. ولم تؤد المفاوضات التي يتولاها شربل والمدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم مع الجانب التركي، الى نتيجة ايجابية حتى تاريخه.وسبق للخاطفين ان اعلنوا في مرات سابقة ان الرهائن ينتمون الى حزب الله الشيعي الذي يشارك في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية، وهو ما نفاه الحزب.وتشكل عملية الخطف الحلقة الاحدث في سلسلة من الحوادث الامنية المتنقلة التي شهدها لبنان على خلفية النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين.وينقسم اللبنانيون بين مؤيدين لنظام الرئيس بشار الاسد ومعارضين له. وتصاعدت حدة الخطاب المذهبي والسياسي في البلاد منذ اعلان حزب الله قبل اشهر مشاركته في المعارك الى جانب القوات السورية ضد مقاتلي المعارضة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطف طيارين من الخطوط الجوية التركية قرب مطار بيروت خطف طيارين من الخطوط الجوية التركية قرب مطار بيروت



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca