آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سورية: الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سورية: الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات

دمشق - وكالات

- قالت الحكومة السورية بعد اجتماع استثنائي لها الأحد، إن ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي" استهدف بالصواريخ منشأة عسكرية قرب دمشق، معتبرة أن ذلك "يفتح الباب واسعا أمام جميع الاحتمالات، ويكشف ما قالت إنه "ارتباط عضوي" بين تل أبيب "الجماعات الإرهابية."وأضافت الحكومة السورية، في بيانها الذي تلاه وزير الإعلام، عمران الزعبي: "العدو الإسرائيلي ارتكب فجر الأحد عدوانا سافرا ضد الجمهورية العربية السورية مستخدما الصواريخ لقصف منشآت عسكرية في خرق فاضح لجميع قواعد القانون الدولي ضاربا عرض الحائط بكل الالتزامات ذات الصلة".وأضاف البيان: "لقد أكدت حكومة الجمهورية العربية السورية منذ وقت طويل هذا الترابط في الهدف والأدوات والوسائل بين الفكر التكفيري والصهيونية وعصابات الإرهاب وجبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا.. هذا العدوان جاء في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا الباسلة مدعومة من شعبنا مزيدا من الإنجازات في محاربة الإرهاب." والإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم والذين تمولهم كيانات الذل العربي والهوان".وتابع بيان الحكومة السورية: "على المجتمع الدولي أن يدرك أن تعقيدات ما يجري في المنطقة بعد هذا العدوان باتت أكثر خطورة وعلى الدول الداعمة لإسرائيل أن تعي جيدا أن شعبنا ودولتنا لا تقبل الهوان وأن إسرائيل وعملاءها في المنطقة لا تستطيع الانفراد والعبث بالأمن الإقليمي ومستقبل الشعوب".وختم الزعبي بيان الحكومة بالقول إن دمشق تؤكد "أهمية مواصلة إنجازات جيشها في مكافحة أدوات إسرائيل في الداخل وأنه يكون دائما من حقها بل من واجبها حماية الوطن والدولة والشعب من أي اعتداء داخلي أو خارجي بكل الطرق والوسائل والإمكانيات المتاحة.. عاشت سورية.. المجد لقواتنا المسلحة والرحمة للشهداء."وردا على أسئلة الصحفيين، قال الزعبي إن "العدوان الإسرائيلي بذاته ليس جديدا" واستطرد بالقول: "نسأل عن التوقيت لماذا فتح الحدود للجرحى وتنفيذ الضربة والصواريخ.. بكل بساطة وشجاعة نقول سوريا دولة لا تقبل الهوان أو المس بسيادتها وعلى من يفعل ما يمس هذه السيادة أن يدرس خياراته جيدا وأن يتحمل مسؤولياته كاملة."ورفض الزعبي الرد مباشرة على سؤال حول إمكانية تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع إيران قائلا: "خيار المقاومة والالتزام بخيار  المقاومة هو أكبر من الحديث عن المعاهدات والاتفاقيات" وتابع قائلا: "عندما يزود التركي وغير التركي المعارضة بالكيماوي فهذه مهزلة، وسوريا ليست مكسر عصا لأحد وإذا ظن أحد ذلك بسبب رهاناته الخاطئة من العرب أو الدول الأجنبية فهو مخطئ ومشتبه وعليه إعادة حساباته."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات سورية الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca