آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل مشروع القاعدة لإنشاء دولة إسلامية في شمال مالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل مشروع القاعدة لإنشاء دولة إسلامية في شمال مالي

تمبكتو ـ وكالات

حسب وثيقة تم العثور عليها في مدينة تمبكتو بشمال مالي عقب تحريرها مؤخرا، نشرها موقع "الجزائر1" الإخباري، ويعود تاريخها إلى 20 يوليو 2012، يتحدث زعيم القاعدة في شمال إفريقيا، عبد المالك دروكدال، عن تفاصيل خطة تسمح بميلاد دولة إسلامية في إقليم أزواد، دون إثارة انتباه المجتمع الدولي.وحسب الوثيقة التي جاءت في 79 ورقة، فقد انتقد عبد المالك دروكدال "تهديم الأضرحة وتطبيق الحدود رجما بالحجارة على بعض الزناة"، من طرف المتطرفين، المجاهدين، بلغته. وثيقة مسربة من خطة زعيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميكما قدم دوركدال من خلال الوثيقة، نظرة متطورة للحياة في الدولة الجديدة، تختلف عن النظرة النمطية عن المتطرفين.ويظهر زعيم القاعدة غاضبا من "أخطاء" رفاق السلاح، في التعاطي مع الأوضاع الجديدة في شمال مالي، خصوصا قضية التسرع في تطبيق الحدود على المخالفين للشريعة، بحسب ما لاحظه.وفي هذا الإطار، قال دوركدال في الوثيقة: "لقد ارتكبتم خطأ فادحا، السكان يكادون ينقلبون علينا، ونحن لا نستطيع محاربة شعب بأكمله، ولهذا أنتم تهددون بقتل تجربتنا، تهددون بقتل جنيننا، تهددون بقتل شجرتنا المثمرة".ودعا زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في الوثيقة ذاتها، إلى إقامة هيئة إسلامية عليا مستقلة، مهمتها تطبيق الشريعة في إقليم أزواد، وتوفر الوثيقة معلومات مهمة لتطبيق هذه الاستراتيجية، والتي يريد من خلالها زعيم القاعدة، استخدام حركة تحرير أزواد وحركة أنصار الدين، لتحقيق مراده في المنطقة.إياد غالي رئيس حكومة وفي هذا السياق، اقترح دروكدال، أن يتولى إياد أغ غالي، زعيم أنصار الدين، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في الدولة الجديدة، ومهمة الحكومة تتحدد في تسيير المرحلة الانتقالية وصياغة دستور لدولة أزواد الإسلامية".ويقترح دوركدال أيضا أن يتم دعم إياد أغ غالي بجهاديين يخضعون لأوامره لتسيير المدن المحررة.ويلفت زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، انتباه رجاله، إلى أمر مهم، وهو عدم "الضغط على عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد (علمانية) كي يتحولوا إلى سلفيين، وينضموا إلى صفوف حركة أنصار الدين، بين ليلة وضحاها". وسجل ضرورة منح حقائب وزارة الشؤون الدينية والعدل والتربية لحركة أنصار الدين، بينما اقترح لوزارة الدفاع، تشكيل منظمة تحتوي كل الحركات الموجودة في الإقليم، بهدف ضمان أمن الجميع، على حد قوله.ويرى زعيم تنظيم القاعدة، عبد المالك دروكدال أن أهمية التحالفات في إقليم أزواد، تكمن في ثلاثة أشياء: إذا تم الاعتداء علينا فلن نكون وحدنا، والمجتمع الدولي لن يمارس ضغوطا علينا وحدنا، كما أننا لن نتحمل وحدنا مسؤولية ما يقع من أخطاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مشروع القاعدة لإنشاء دولة إسلامية في شمال مالي تفاصيل مشروع القاعدة لإنشاء دولة إسلامية في شمال مالي



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca