آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جنبلاط:

بيروت ـ جورج شاهين

أبدى النائب وليد جنبلاط خشيته من أن "الظروف الحالية من الممكن أن تقودنا إلى إقرار مشروع القانون الأرثوذكسي دستوريًا". معتبرًا أن "التصويت الأخير، كان تصويتًا سياسيًا، وهذا القانون يفتت المجتمع اللبناني إربا إربا، ويعيدنا إلى الانعزال". وأشار في حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، إلى أن "القانون "يوجد انعزالًا أيضًا بين السنة والشيعة وانعزالا عند الدروز، ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف اللبنانية، بما يعني سيصبح عندنا إذا ما مر فعليًا، ونحن اليوم 19 طائفة، و19 مجلسًا نيابيًا، وهذا يضرب المشاركة"، وقال إن "هناك إنصافًا أرساه الطائف، وهو المناصفة، ننسى المناصفة، وننسى أيضًا أنه نستطيع أن نوجد مجلس شيوخ كان موجودًا أيام الانتداب الفرنسي، ومجلسًا نيابيًا، لا طائفيا تتحرر فيه الأجيال من القيود الطائفية، كما تريد الآن شريحة كبيرة من اللبنانيين أن تتحرر، يريدون مستقبلا من دون حواجز". وعند سؤاله عما إذا كان هذا القانون  يؤدي بالخروج عن الطائف إلى المثالثة لاحقًا، قال "على من تقرأ مزاميرك يا داوود، اِسأل أصحاب العلاقة. اِسألهم إلى أين يأخذون الطائفة المسيحية، عدنا إلى نقطة الصفر، لكن بما أننا نلغي المشاركة يقولون لاحقا ربما المثالثة، وهذه نظرية قديمة. الغرب يستفيد مع إسرائيل بالتحديد من هذا التناقض الكبير بين المسلمين". واعتبر أن "ما يجري في العراق مخيف، وما يجري في سورية من انضمام حزب الله إلى القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري مخيف، وما يجري في باكستان ضد الشيعة مخيف، هذا المنظر أفضل منظر للغرب ولإسرائيل، تقاتل المسلمين فيما بينهم، وإسرائيل تتوسع". واختتم بالقول "في لبنان نضيف على الشرخ شرخًا، كنا نتكلم بالحوار ولا نزال، لكن كيف يمكن لاحقًا أن نبني أسسا للحوار؟".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca