القدس المحتلة ـ وكالات
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين 31 ديسمبر/كانون الاول ان العام 2013 سيكون "عام الدولة وعام الاستقلال"، قائلا انه "قبل 48 عاما اطلقنا شعلة الثورة واليوم نطلق شعلة الدولة الفلسطينية".
وقال عباس خلال كلمة القاها في ساحة الرئاسة الفلسطينية في رام الله خلال اضاءة شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية التي تصادف يوم غد الثلاثاء "اننا نواجه المصاعب والعقبات والضغوط والحصار في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لكن عزيمتنا لن تلين ولن توقفنا اية قوة عن طريق التحرير والاستقلال".
واضاف "قبل 48 عاما اطلقنا شعلة الثورة، واليوم نطلق شعلة الدولة الفلسطينية، وقد حققنا بفضل الله وبفضل شعبنا وتضحياته الخطوة الاولى في العضوية في الامم المتحدة بصفة مراقب.. لقد حققنا شهادة ميلاد الدولة التي ضاعت منذ 65 عاما، ونريد ان نكمل المسيرة نحو الاستقلال التام، وسنصل للاستقلال وسيكون العام القادم عام 2013 عام الدولة وعام الاستقلال".
وشدد على ان حركة فتح "لا تزال ثابتة شامخة تناضل من اجل الحرية وستستمر حتى الوصول الى الدولة".
وفي ما يخص الانقسام الفلسطيني الداخلي، قال عباس انه "لا بد بهذه المناسبة من ان ننهي الانقسام الفلسطيني ونعيد الوحدة، وحدة الوطن والشعب، ولن نكل او نمل حتى تتم المصالحة ويتوحد الشعب الفلسطيني ليسير موحدا على طريق الاستقلال".
ووجه عباس تحية الى "ابناء الشعب الفلسطيني في الخارج وخاصة الفلسطينيين في سورية وفي مخيم اليرموك الذين تعرضوا للقتل والقمع"، قائلا: "اطالبهم بالصمود في بيوتهم ومخيماتهم ونريد ونتمنى للشعب السوري الاستقرار والحرية والامان".
كما هنأ محمود عباس الشعب الفلسطيني "ببداية السنة الميلادية الجديدة وبميلاد السيد المسيح وانطلاقة ثورة حركة فتح المجيدة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر