آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس اليمني يقرر اعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع والأركان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس اليمني يقرر اعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع والأركان

صنعاء ـ أ ف ب

اعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاربعاء مجموعة قرارات تتضمن اعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع ورئاسة الاركان وتنص على استبعاد مقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وافاد التلفزيون الحكومي ان منصور هادي اتخذ مجموعة قرارات لم تتضمن بموجبها ضمن هيكلة الجيش جهاز الحرس الجمهوري الذي كان يرأسه احمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، ولا قوات علي محسن الاحمر التي هي الفرقة الاولى مدرعة، وهو منافس احمد علي عبدالله صالح. وتم بموجب تلك القرارات تقسيم الجيش الى قوات برية وبحرية وجوية وقوات حرس الحدود. وانشئت ثلاثة اجهزة جديدة هي قوات الحماية الرئاسية وقوات العمليات الخاصة ومجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة. وكانت مجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة من اختصاص احمد علي عبدالله صالح. كما صدر مرسوم رئاسي باقالة العميد يحيى محمد صالح - ابن شقيق الرئيس السابق - الرجل الثاني في قوات الامن المركزي، وعين بدلا منه العميد احمد علي المقدسي. تولى الرئيس منصور هادي منصبه في شباط/فبراير خلفا لعلي عبدالله صالح الذي وافق على ترك منصبه بموجب اتفاق ابرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 برعاية دول الخليج وبعض الدول الغربية. ولا يزال الانتقال السياسي متعثرا بسبب صعوبة اعادة هيكلة قوات الجيش والامن التي تعاني من تبعات الانقسام بين انصار ومعارضي النظام السابق. وكانت هيكلة القوات المسلحة من المسائل الرئيسية التي نص عليها الاتفاق المتعلق بالمرحلة الانتقالية، والذي تخلى بموجبه صالح عن السلطة بعد 33 عاما من الحكم، مقابل الحصول على الحصانة له وللمقربين منه. وخلال الانتفاضة الشعبية في 2011، انتقسمت القوات المسلحة وايد بعض العسكريين النظام وانضم اخرون الى المعارضين، ومن بينهم اللواء علي محسن الاحمر. وفي الربيع الماضي، استقال العميد طارق محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس السابق، الذي كان يقود وحدة الحماية الرئاسية، بعد شهر من قرار الرئيس منصور هادي اقالته. وكان ثاني ضابط رفيع المستوى يقبل الاستقالة بعد اللواء محمد صالح الاحمر، الاخ غير الشقيق للرئيس السابق، القائد السابق للقوات الجوية والذي وافق على اقالته في 24 نيسان/ابريل. ويبذل الرئيس منصور هادي جهودا لعقد مؤتمر للحوار الوطني لصاغة الدستور والاعداد لانتخابات في شباط/فبراير 2014، بعد فترة انتقالية من سنتين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يقرر اعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع والأركان الرئيس اليمني يقرر اعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع والأركان



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca