بغداد ـ وكالات
قتل 166 عراقيًا واصيب 266 آخرون بجروح في اعمال عنف في شهر تشرين الثاني/نوفمبر وفقا لحصيلة اعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة، ما يمثل ارتفاعا في اعداد الضحايا في هذا الشهر مقارنة بالشهر الذي سبقه.
وافادت الحصيلة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها اليوم السبت ان 101 مدنيا قتلوا الشهر الماضي فيما اصيب 129 بجروح، بينما قتل 35 شرطيا واصيب 68 بجروح، وقتل 30 جنديا واصيب 55 بجروح.
كما بلغ عدد "قتلى الارهاب" 12 شخصا فيما اعتقل 51 آخرون.
وتمثل الحصيلة ارتفاعا في اعداد ضحايا العنف اليومي مقارنة بشهر تشرين الاول/اكتوبر حين قتل 144 شخصا واصيب 264 بجروح.
واظهرت حصيلة اعدتها فرانس برس ارتفاع اعداد ضحايا اعمال العنف في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث قتل 160 شخصا واصيب 664 بجروح استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية.
ووقعت اكبر الهجمات الخميس الماضي حين قتل خمسون شخصا واصيب المئات بجروح في هجمات متفرقة في انحاء البلاد، بينها تفجير عبوتين ناسفتين في مدينة الحلة (90 كلم جنوب بغداد) ما ادى الى مقتل 38 شخصا واصابة 161 بجروح.
ويعد هذ الهجوم الاكبر في العراق منذ التاسع من ايلول/سبتمبر الماضي حين قتل 76 شخصا في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من البلاد التي تشهد منذ عام 2003 اعمال عنف يومية قتل فيها عشرات الآلاف.
وبحسب حصيلة فرانس برس، فان اكثر من نصف القتلى سقطوا خلال الايام الخمسة الاخيرة من الشهر الماضي، مباشرة بعيد انتهاء مراسم احياء ذكرى عاشوراء التي ترافقت مع اجراءات امنية مشددة.
وقال الخبير العراقي في الشؤون الامنية والاستراتيجية علي الحيدري لفرانس برس ان "ما حدث هو ان القوى الامنية كانت في ذروة استعداداتها ونشاطها خلال المناسبة الاخيرة، وبعد انتهاء هذه المناسبة حصل نوع من التراخي".
واضاف ان "القوى الامنية تكون مجهدة عادة بعد مناسبات مماثلة فيحدث نوع من التراخي يستغله العدو بشكل مباشر، ذلك بالاضافة الى غياب التقنيات الحديثة التي تكشف عن المتفجرات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر