آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

الرئيس بشار الأسد
دمشق - المغرب اليوم

بعدما تأجلت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي كانت مقررة في 20 فبراير/ شباط الماضي، حصل لقاء الرجلين يوم الأربعاء الماضي، أي بعد يومين فقط على الزيارة "المفاجئة" التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران ولقائه المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.

يعتبر مراقبون زيارة الأسد التاريخية لإيران بعد 8 سنوات من الحرب على سورية، نقطة تحوّل في النزاعات الشرق الأوسطية، إذ حملت الدلالات والرسائل التالية:

- أتت الزيارة بشكل عاجل لاستباق لقاء نتنياهو- بوتين الذي بحث فيها الرئيسان محاربة نفوذ إيران في سورية، حيث قال نتنياهو عقب اللقاء إن المحادثات تمحورت حول موضوع منع التموضع الإيراني في الأراضي السورية، وأنهت الخلاف بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية عبر تشكيل فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سورية.

- أتت الزيارة بعد أشهر من الاشتباك السياسي والميداني بين إيران وروسيا في سورية، حيث أبدت طهران غضبها من تنسيق موسكو مع إسرائيل حول الضربات الإسرائيلية لمواقع إيرانية من دون علمها وتعطيل منظومة الـ "اس 300".

- الزيارة هي ردّ على كل المطالب الدولية بخروج إيران من سورية، خصوصاً وتحديداً مطلب روسيا، ما يشكّل عامل ضغط إضافي على روسيا واتفاقها مع أميركا.

- من المستحيل على الرئيس السوري التخلّي عن الحليف الإيراني الذي قدّم الدماء في سوريا (أكثر بكثير من روسيا التي استخدمت القوة الجوية) وجيّر طاقات عسكرية وسياسية هائلة خلال سنوات عدّة للحفاظ على النظام وجاءت زيارة الأسد لردّ الاعتبار لإيران بعد "انتهاء" الحرب السورية.

- الزيارة ردّ على مطالب الجامعة العربية التي اشترطت بعض دولها ابتعاد النظام السوري عن إيران لإعادتها إليها، الأسد أعطى روسيا الكثير من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري في سورية، خصوصًا بعد زيارته موسكو ولقائه بوتين مرتين في الأشهر الماضية، مقابل إعطاء القليل جدا من النفوذ لإيران.

- توطيد العلاقات السورية - الإيرانية أكثر عبر الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى سورية تلبية لدعوة الأسد ولتصحيح اللغط الذي حصل أثناء زيارة الأسد لإيران.

وكأن الرئيس السوري يقول للإيراني: "ثبّت وجودك في بلادي على الرغم من خلافك مع روسيا وحصول اتفاق دولي على خروجك بالقوة"...

فماذا سيكون موقف روسيا من زيارة الأسد وموقفها من إصرار إيران على البقاء في سورية؟

قد يهمك أيضَا :

بشار الأسد يصدر مرسومًا جديدًا للطلاب العسكريين والمدنيين

نتنياهو يرفض اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca