آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سياسيو لبنان يأملون تجنب الحديث عن قرار بريطانيا بشأن "حزب الله"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سياسيو لبنان يأملون تجنب الحديث عن قرار بريطانيا بشأن

حزب الله
بيروت - المغرب اليوم

تأمل مصادر سياسية لبنانية ألا يكون قرار وزارة الداخلية البريطانية، القاضي بتصنيف الجناح السياسي لحزب الله على أنه إرهابي، مادة جديدة لإشعال المناقشات داخل الحكومة غداً (الخميس)، في جلستها الثانية بعد نيلها الثقة، وألا يفتح السجال بين الفريق المؤيد لدور الحزب المسلح ضد إسرائيل والفريق المعارض له.

وقال مصدر دبلوماسي في بيروت في تصريحات صحافية إن السفيرة البريطانية السابقة لدى لبنان فرنسيس غاي هي التي كانت قد أسست لاعتبار الحزب ذا جناحين: الأول عسكري لا تعترف به بلادها، والثاني سياسي يمكن من خلاله إجراء اتصالات مع ممثلي الحزب في البرلمان، وتعقد مع أحدهم لقاءات في مكتبه في مجلس النواب للتداول في الشؤون المطروحة.

وأشار المصدر إلى أن هذه الاتصالات بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، لافتة إلى أنه بعد مرور هذه الفترة من التعاطي السياسي بين بريطانيا وحزب الله، تقرر وقف الاتصال السياسي أمس، واتهام الحزب بأنه "منظمة إرهابية"، بسبب عمليات تمس استقرار عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.

واعتبر عدد من الوزراء أنه ليست هناك ردة فعل واحدة من المسؤولين على هذا القرار. فالرئيس سعد الحريري رأى أن إدراج الحزب على لائحة الإرهاب "يخص بريطانيا، ولا يخص لبنان"، وأن "ما يهمنا ألا تتضرر العلاقة بيننا وبين بريطانيا" أما وزير الخارجية جبران باسيل، فاعتبر أن "تصنيف (حزب الله) بالإرهابي من قبل بريطانيا لن يكون له إثر سلبي على لبنان"، وقال: "لو وقف العالم بأجمعه وقال إن المقاومة إرهاب، فهذا لا يجعل منها إرهاباً بالنسبة إلى اللبنانيين وما دامت الأرض محتلة، تبقى المقاومة محتضنة من مؤسسات الدولة وكل الشعب اللبناني".

واعتبر أحد الوزراء في الحكومة أن تعليق باسيل، الذي جاء بمثابة دفاع عن الحزب وعن دوره العسكري في تحرير ما تبقى من احتلال إسرائيلي في الجنوب، سيمهّد للاحتجاج على "موقف وزير الخارجية الذي يناقض الموقف البريطاني"، وفق هذا الوزير، علماً بأن لندن حرصت على تبليغ لبنان بأن هذا الموقف لن يمس العلاقات الثنائية، عبر اتصالين بين الحريري ونظيرته تيريزا ماي، وباسيل ونظيره البريطاني.

وتنقسم مواقف أقطاب الحكومة حول الدور الذي يقوم به حزب الله، بين دوره التحريري في قتال إسرائيل في الجنوب، وتجاوزه لدور السلطة. 

وأفادت مصادر وزارية بأن اتصالات تجري لقطع الطريق على مواقف نارية قد تلهي الحكومة عن التطرق إلى قضايا أساسية على جدول أعمالها، وأكدت أن الحكومة لن تتخذ أي قرار من إعلان بريطانيا بشأن اعتبار حزب الله تنظيماً "إرهابياً"، من دون تمييز بين جناحه السياسي والعسكري.

قد يهمك أيضَا :

اعتبار بريطانيا "حزب الله" تنظيمًا تطرفيَا قد يشعل المناقشات في الحكومة اللبناني

ماكرون يؤكد أنة يفرق بين الفرع السياسي لحزب الله والفرع العسكري الإرهابي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيو لبنان يأملون تجنب الحديث عن قرار بريطانيا بشأن حزب الله سياسيو لبنان يأملون تجنب الحديث عن قرار بريطانيا بشأن حزب الله



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca