آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غراندي يؤكد ارتياحًا أمميًا لمستوى تعاطي سورية ولبنان مع "عودة النازحين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غراندي يؤكد ارتياحًا أمميًا لمستوى تعاطي سورية ولبنان مع

المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي
بيروت - المغرب اليوم


أكد المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تطوّراً في الموقف السوري حول عودة النازحين وعلى صعيد التعاطي مع منظمات الأمم المتحدة، وأنه وجد ترحيباً بتواصل المنظمات مع النازحين العائدين ومعاينة أوضاعهم. جاء ذلك بعد زيارة نظمها غراندي لسورية استغرقت 3 أيام، توجه بعدها إل لبنان ليتأكد من موقفَ لبنان وإصرارَه على تأمين عودة النازحين وعدم ربطها بالحلّ السياسي أو أيّ ملفٍ آخر.

 وسمع غراندي من الجهات اللبنانية موقفاً موحداً يشدد على ضرورة نقل المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للنازحين من لبنان إلى الداخل السوري. وإذ أوحى غراندي أنّ هذه المساعدات مرتبطة بتعاون النظام ومدى جديته، أكدت جهاتٌ لبنانية استعدادَها لتأمين ما هو مطلوب من الجهات السورية، خصوصاً بعدما تحدّث المفوض عن تصور معيّن لتأمين العودة سيتظهّر في حال توافقت الجهات المعنية عليه.

وأكدت جهات رسمية لبنانية أنها لمست بدورها تعاونَ دمشق، تماماً مثلما لاحظ غراندي التطور اللافت لدى الحكومة السورية، ولم يخفِ سعادته بنتائج زيارته لدمشق.

وأكدت جهات رسمية لغراندي أنّ لبنان يربط ملف العودة بـ«العودة الآمنة» فقط لا غير، ويرفض ربطه بالحلّ السياسي ولا بالخدمة العسكرية الإجبارية ولا بسِنّ احتياط ولا بأيِّ قوانين. فسوريا بلادهم وكانوا يسكنونها ويعرفونها جيداً، وليس عملنا نحن كلبنانيين ربط عودة النازحين بأيِّ موضوع، فمَن يستطيع إلغاءَ الخدمة العسكرية الاجبارية مثلاً؟

هذه الخدمة موجودة منذ تكوين سوريا وهي موضوع سيادي لا يمكننا التدخل فيه، كذلك فإنّ السوريين المقيمين في بلادهم يؤدّون هذه الخدمة فلماذا يُستثنى منها النازحون أو مَن يعيشون في الخارج. هذا الموقف اللبناني لم يزعج غراندي بل اعتبر بدوره أنّ موضوع إلغاء الخدمة العسكرية من عدمها هو موضوع سوري سيادي.

إلى ذلك، استمع غراندي من الجهات اللبنانية الى الأفكار التي تعمل عليها بغية طمأنة النازح وتشجيعه على العودة. وفي هذا الإطار، قالت مصادر رسمية إنّ التنسيق مع دمشق مستمر لتحقيق العودة، وهذه المرة العمل جدي وعملي وتقني وليس سياسيّاً فـ«نحن لا نناقش العلاقات اللبنانية ـ السورية، بل نعالج ملفاً سيادياً وهذا الأمر يتطلّب التواصل مع السوريين. فهل نحمّل لبنان ثمنَ خيارات الأفرقاء السياسيين؟ لبنان لا يتحمّل، ولا يمكن رهنُه في ملف النزوح بخيارات أحزاب».

وتتمسك هذه الجهات بـ«الأمل» في إمكانية تحقيق خرق على هذا الصعيد مستندة إلى واقعة أنّ النازحين الذين عادوا الى سوريا يحصلون على التأمين التعليمي والصحي والأمني ما يُشجّع مواطنيهم على العودة.

ووفق إحصاءات الـUNHCR فإنّ 89 في المئة من النازحين يرغبون العودة إنما هم خائفون، وفي هذا الإطار يُعمل على تحقيق إجماع وزاري حول ورقة لبنانية وطنية موحّدة تكون واقعية تفصيلية شاملة تتضمن أفكاراً وآليات، ولا تحمل عناوين فقط، بل يكون الجزء الأكبر منها تقنياً عملياً يُحدّد ما يمكن فعله واقعياً لتحقيق عودة النازحين وبناء الثقة لدى النازح ليتشجّع على العودة، وذلك عبر تعاون ثلاثي بين لبنان وسوريا والأمم المتحدة.

قد يهمك أيضا" :

زعيم جبهة "البوليساريو يصف المغرب بـ"الدولة الشقيقة"

جبهة "البوليساريو" تُنقِّب عن المعادن في المنطقة العازلة أمميًّا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غراندي يؤكد ارتياحًا أمميًا لمستوى تعاطي سورية ولبنان مع عودة النازحين غراندي يؤكد ارتياحًا أمميًا لمستوى تعاطي سورية ولبنان مع عودة النازحين



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca