قطاع غزة - المغرب اليوم
غادر حوالي 40 من قوارب الصيد ميناء غزة يركبها مائة فلسطيني، بينهم بعض الجرحى في الاحتجاجات التي جرت بهذه المنطقة خلال "مسيرات العودة".
وتحركت الزوارق، اليوم السبت، من ميناء القطاع نحو الحيز الشمالي من الساحل المتوسطي، قاصدة الحدود البحرية التي وضعتها إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحصار الصهيوني.
بسام المناصرة، رئيس هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار فى غزة، قال لـ"إيفي" ضمن تصريح صحافي: "لا نقبل أي هدنة أو وقف لإطلاق النار، أو أي حل آخر، قبل الحصول على ضمانات تضع حدا للحصار الظالم المفروض منذ 12 عاما".
وأضاف المتحدث نفسه أن المبادرة التي فعّلتها عشرات القوارب المخصصة للصيد تبقى خطوة رمزية وسط المحنة التي ترزح تحتها ساكنة المنطقة.
"الإجراء الرمزي يستهدف الفصائل الفلسطينية، خاصة المشاركين في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية، والتي تتبناها مصر ومنظمة الأمم المتحدة"، يردف المناصرة.
وتشدد هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة على أن "المظاهرات البحرية ستستمر، بوتيرة أسبوعية، لكسر حاجز التسعة أميال الذي تحدده إسرائيل للزوارق المشتغلة في الصيد".
وانطلقت القوارب التي تحمل الأعلام الفلسطينية إلى الشمال نحو الحدود البحرية مع إسرائيل، بينما نجحت القوات العبرية في إيقاف تقدم الاحتجاج بعد إطلاق رصاصات تحذيرية.
جدير بالذكر أنه منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، عام 2007 ، قامت سلطات تل أبيب بفرض حصار جوي وأرضي وبحري على هذه المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر