حركة "قادمون وقادرون" تحط الرحال في باريس‎

احتضن المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية بباريس لقاء تعريفيا بحركة "قادمون وقادرون"، أطره المصطفى المريزق، حيث جرى تقديم أهداف الحركة الاجتماعية والتنموية.

وأشار المريزق إلى أن جذور الحركة نابعة من صميم المجتمع المغربي بمعزل عن الأحزاب السياسية، مشددا على أنها انطلقت من قرية غفساي ثم فاس فمكناس، وانتشرت في أكثر من 10 مناطق لكل منها خصوصياتها واستقلاليتها.

وأضاف الناشط السياسي: "ونظرا لأهمية مغاربة العالم ودورهم في تنمية المغرب اقتصاديا، فقد أصبح من الضروري فتح فروع للحركة خارج المغرب، بدءا بباريس ومرورا ببروكسيل والولايات المتحدة وايطاليا وإسبانيا".

وقد رحب يحيى الشيخ، الذي يتولى رئاسة المركز سالفة الذكر، بالحركة التي ستحتضنها هذه المؤسسة وستعمل على التعريف بها والمساهمة في فتح فروع لها في دول أخرى.

وقد حضر اللقاء أعضاء من المقهى الأدبي ببروكسل برئاسة الشاعر والإعلامي المغربي أحمد حضراوي، ونعيمة مغير رئيسة جمعية السفيرة النسائية، وثلة من الفاعلين المدنيين ونخبة من المثقفين.

وفي الأخير، جرى الإعلان عن ميلاد فرع حركة "قادمون وقادرون" تحت اسم "مغاربة العالم بفرنسا - المستقبل"، يرأسه المريزق المصطفى صحبة رئيس المركز يحيى الشيخ، حسب القانون المنظم للجمعيات الفرنسية.

وستعمل الحركة على نشر تقارير وأبحاث متعلقة بأوضاع مغاربة فرنسا وطموحاتهم وتطلعاتهم ومساندة حقوق مواطنتهم هنا وهناك، وتنظيم ندوات وورشات ولقاءات للتواصل المستمر مع نشطائها واصدقائها وعموم المهتمين والمتابعين.