آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بركة يحذر من سياسة الانتظار وتقسيم الأحزاب إلى "أخيار وأشرار"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بركة يحذر من سياسة الانتظار وتقسيم الأحزاب إلى

نزار بركة، المرشح لتولي منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال
الرباط - المغرب اليوم

قدّم نزار بركة، المرشح لتولي منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، اليوم الاثنين، برنامجه لقيادة "الميزان"، والذي قال إن هدفه يرتكز بشكل أساسي على "تحصين الحزب وحماية حرمته وتطوير الرصيد الاستقلالي مستقبلا وإعطاء دفعة قوية له، مع استعادة دور مؤثر للحزب في التحولات الراهنة".

وقال بركة أمام مجموعة من وسائل الإعلام: "نحن نعيش مرحلة دقيقة في بلادنا يجب أن يكون حزب الاستقلال فاعلا أساسيا في التطورات التي ستشهدها البلاد مستقبلا، ويجب تجاوز الضبابية التي نعيشها اليوم".

ونادى بركة، خلال اللقاء الذي نظم اليوم لتقديم برنامجه الانتخابي لقيادة حزب الاستقلال والذي حضره أبرز قادة الحزب من كل المشارب حتى تيار بلا هوادة، بضرورة "مباشرة مصالحة شاملة مع كل فعاليات ومناضلي الحزب والعمل على المكاشفة والنقد الذاتي"، مع "العمل على بناء حزب المؤسسات ووضع آليات الوساطة وفك النزاعات الداخلية".

وأكد بركة على ضرورة "استعادة المكانة الطبيعية لحزب الاستقلال كحزب رائد واسترجاع ثقة المواطنين فيه وفي الدور الذي يمكن أن يلعبه"، وأيضا إعطاء انطلاقة جديدة للحزب قائلا: "كلنا مسؤولون على هذا البيت ولنا غيرة عليه للنهوض به"، مفيدا بأن برنامجه الذي أعد بطريقة تشاركية يهدف إلى "تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي، وتثمين واستثمار المرجعية الفكرية والقيمية التي يتميز بها الحزب، وأيضا إحلال الشفافية والديمقراطية الداخلية".

واعتبر بركة أنه لا بد من أن "تكون هناك رؤية جديدة للممارسة الحزبية بالبلاد"، قائلا: "نعيش أزمة داخل المشهد السياسي المغربي"، معددا الأزمات التي قال إنها باتت تعتري هذا المشهد منها ما اعتبره "أزمة تأطير وثقة تفاقمت بالقطبية الثنائية المصطنعة التي تؤدي إلى تقسيم الأحزاب السياسية إلى أشرار وأخيار".

وحذر المتحدث مما أسماه "سياسة الفرجة، فعوض أن نركز على تقديم البدائل لمشاكل المواطن نبحث عن عبارات رنانة ودغدغة العواطف"، قائلا إنه "ينبغي وضع تصور جديد للعمل السياسي ينبني على التفاعل مع المواطنين والإنصات لهم والترافع".

ويؤكد بركة أن برنامجه أخذ بعين الاعتبار التغييرات الوطنية والدولية وأيضا أدبيات الحزب وما أتى به دستور 2011 مفيدا بأنه من بين التغيرات الوطنية هناك "تغييرات المشهد السياسي وبروز إشكالية الثقة في الأحزاب والنقابات والمؤسسات المنتخبة في وقت يرتفع فيه الوعي السياسي، إضافة إلى ارتفاع سقف المطالب السياسية والبيئية والاجتماعية، مع ما أسماه "دكتاتورية الراهنية" وعدم إنتاج فرص الشغل بشكل كاف، وأيضا الاندماج الإفريقي والشركات الاستراتيجية للبلاد مع العديد من الدول الكبرى.

أما عن التحديات الدولية، فقال بركة إنها تتعلق بعودة نزاعات الحماية وبروز هويات حصرية مثل ما يقع في إسبانيا مع كاطالونيا والتضييق على هوامش العيش المشترك، وأيضا التأثير المتزايد للوسائط الإلكترونية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة يحذر من سياسة الانتظار وتقسيم الأحزاب إلى أخيار وأشرار بركة يحذر من سياسة الانتظار وتقسيم الأحزاب إلى أخيار وأشرار



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca