آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها

الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت ـ الدار البيضاء اليوم

أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون رفض بلاده للتهديدات الاسرائيلية، معبرا عن أمله فى أن تحقق المحادثات مع الوسيط الأمريكى أموس هوكشتين تقدما فى المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم وفدا من أعضاء مجلس النواب اللبناني ضم النواب ملحم خلف وابراهيم منيمنة ورامي فنج ومارك ضو ووضاح الصادق وياسين ياسين ونجاة عون.

وعرض عون للوفد النيابي المراحل التي قطعتها عملية المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والصعوبات التي واجهتها وادت الى تعليقها، شارحاً موقف لبنان من الخطوط المقترحة للترسيم، مؤكدا انه من غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته الغازية والنفطية.

ولفت الى ان المحادثات التي ستتم مع الوسيط الأمريكي في المفاوصات آموس هوكستين خلال اليوم وغدا ستتناول موقف لبنان المتمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل التي كانت توقفت على اثر رفض اسرائيل الاقتراح اللبناني باعتبار الخط 29 خطاً تفاوضياً وبعد رفض الجانب اللبناني للخط الاسرائيلي رقم 1 و"خط هوف".

وأعرب عون عن امله في ان تحقق المحادثات مع هوكستين تحريكاً للمفاوضات، متحدثاً عن الضغوط التي يواجهها لبنان لمنعه من استثمار ثروته النفطية والغازية.

واشار الرئيس عون الى ان رئيس الجمهورية يقود المفاوضات وبعد الوصول الى اتفاق فإن على مجلس الوزراء الموافقة عليه وإحالته الى مجلس النواب وفقاً للاصول، وهو أمر لم يحصل بعد بالنسبة الى الخط 29.

وشرح رئيس الجمهورية للوفد النيابي ملابسات التوقف عن الحفر في الحقل رقم 4 متحدثاً عن تبريرات غير مقنعة قدمتها الشركة المنقبّة، لافتاً الى حصول ضغوط دولية عليها للتوقف عن متابعتها الحفر على حد وصفه.

واعتبر عون أن اسرائيل تصرف خلافاً للقوانين وللقرارات الدولية، مستغلة سكوت المجتمع الدولي عن انتهاكاتها لقرارات مجلس الامن، نافيا وجود اي ارتباط بين المفاوضات حول ترسيم الحدود بمسألة استيراد الغاز والكهرباء او المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

من جانب أخر أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن المسار الدستوري في لبنان سوف يستمر بعد الانتخابات النيابية، من خلال إجراء استشارات نيابية تفضي إلى تكليف شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة، معرباً عن أمله في أن يتحقق ذلك في أسرع وقت ممكن، نظراً للاستحقاقات التي تنتظر الحكومة الجديدة.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا بقصر الرئاسة ببعبدا.

وأشار عون إلى أن الانتخابات النيابية شهدت ممارسات تخالف القوانين، معتبرا أن أهمها تجاوز بعض المرشحين السقوف المالية المحددة إضافة الى حصول عمليات شراء اصوات في عدد من الدوائر – على حد تعبيره.

وأكد أن المراقبين المحليين الدوليين والأوروبيين والعرب الذين تابعوا مسار العملية الانتخابية، وثّقوا هذه الممارسات، موضحا أنها ستكون حاضرة في التقارير التي سيرفعونها إلى الجهات التي يمثلونها والمراجع القضائية المختصة.

وأشار الرئيس عون إلى أن الجانب اللبناني سيبلغ الوسيط الأمريكي بالمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل آموس هوكستين بالموقف الموحد حيال الطروحات المقترحة لاستئناف هذه المفاوضات والتي تحفظ حقوق لبنان.

من جانبها، هنأت فرونتسكا الرئيس اللبناني على إنجاز الانتخابات النيابية، مؤكدة أن صداها كان إيجابياً داخل لبنان وخارجه، وتمنت أن تشكل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن ، نظراً للمهمات المطلوبة منها.

وأشارت الى أن الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في كل ما من شأنه تحريك المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

قد يهمك ايضا:

تفاقم الأزمة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية وعون يُطالب بالإشراف على المفاوضات

عون وميقاتي يتفقان على دعوة وسيط أميركي إلى بيروت لبحث التفاوض بشأن نزاع بحري مع إسرائيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها



GMT 04:54 2015 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

الفنان أحمد مالك مع تامر حسنى فى " أهواك "

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته

GMT 14:00 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الإنكليزي ستيفن جيرارد يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 06:42 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها إلى الأقصر وأسوان

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 07:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شكوك حول الوفاة تُعيد فتح ملف مغربي في إيطاليا

GMT 14:29 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

اللون "البرغندي" يظهر جمال عينيك في ليلة رأس العام

GMT 11:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على 2 مليار دولار كدفعة قرض من صندوق النقد الدولي

GMT 21:24 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريب خفيف للنجم فهد العنزي بعد تعافيه من الإصابة

GMT 07:19 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 خطوات جديدة للقضاء على حب الشباب في منطقة الصدر

GMT 23:11 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

السجن المحلي في وجدة ينظم نشاطًا رياضيًا لفائدة السجناء

GMT 20:28 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المارد الأحمر يواصل انتصاراته ويفوز على المصري بثنائية

GMT 07:39 2015 الأحد ,17 أيار / مايو

مذكـرة الأحـزاب الأربـعـة

GMT 08:55 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في آيت أورير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca