آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البرلمان يطالب بصرف معاشات النواب .. والعثماني يتبرأ من الإفلاس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمان يطالب بصرف معاشات النواب .. والعثماني يتبرأ من الإفلاس

صرف معاشات النواب
الرباط - المغرب اليوم

طالب مجلس النواب الحكومة بأداء تقاعد البرلمانيين، الذي توقف خلال أكتوبر الجاري؛ وذلك في سعيه إلى البحث عن حلول مع وزارة الاقتصاد والمالية، التي تدفع النصف الثاني من المساهمات، فيما النصف الأول يدفعه النواب.

وجاء طلب النواب بعدما قرر الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، اللجوء إلى سعد الدين العُثماني، رئيس الحكومة، لإيجاد حل لأزمة تقاعد البرلمانيين، بالموازاة مع المفاوضات التي فتحها مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، المعروف بـ"CNRA"، التابع لصندوق الإيداع والتدبير، لبحث مخرج لأزمة الصندوق المفلس.

المعطيات، التي حصلت عليها هسبريس، تؤكد أن العجز السنوي لهذا الصندوق يصل 33 مليون درهم سنويا أي ما يعادل 3.3 ملايير سنتيم؛ وهو المبلغ الذي رفض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، التفاوض مع البرلمان من أجل إيجاد حل لأزمة تقاعد البرلمانيين.

وبرر العثماني رفضه منح هذا المبلغ، حسب مقرب منه، بـ"كونه يرفض مطالب النقابات برفع الأجور خلال خمس سنوات"، متسائلا كيف يمكن أن يتفاوض مع النواب حول معاشاتهم، التي ستكلف خزينة الدولة كل هذه الأموال؟.

وبعدما نبه المتحدث إلى ما اعتبرها "الآثار السلبية التي يمكن أن يحدثها تدخل الحكومة ماليا لإنقاذ الصندوق"، وأشار إلى "أن الحكومة قررت، بشكل كلي، عدم التدخل في ملف تقاعد البرلمانيين الذي يظل تدبيره برلمانيا وبعيدا عن السلطة التنفيذية"، كاشفا عن أن "تدخل الحكومة لن يقف عند الـ33 مليونا الحالية؛ بل سيرتفع، بعد سنة 2021، إلى 50 مليون درهم، لأن العجز يرتفع".

وتوصل مجلس النواب بمراسلة خاصة من الصندوق تخبره بأنه وصل إلى درجة الإفلاس التي ستحول دون توصل البرلمانيين الجدد والقدامى بمعاشاتهم الشهرية، حيث حصر خلال الشهر الماضي رصيده في حدود ما يقارب 300 مليون سنتيم، منبها المجلس إلى أن هذا المبلغ لا يوفر السيولة الضرورية لمواصلة صرف المعاشات القديمة والجديدة، مؤكدا أنه صرف المعاشات سيتوقف بداية من شهر أكتوبر الجاري.

وسبق لرئيس مجلس النواب أن لجأ إلى سعد الدين العُثماني، رئيس الحكومة؛ وذلك في سعي منه إلى إيجاد حل لأزمة تقاعد البرلمانيين التي تتفاقم يوما عن يوم، وذلك بموازاة مع المفاوضات التي فتحها مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين.

رد الحكومة جاء عبر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي قال إن "الحكومة ليس لها توجه بأن تخصص إمكانات مالية لملف البرلمانيين"، مضيفا أن "هذه المعاشات هي قضية تهم البرلمان، وهو المعني باتخاذ قرار بصددها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان يطالب بصرف معاشات النواب  والعثماني يتبرأ من الإفلاس البرلمان يطالب بصرف معاشات النواب  والعثماني يتبرأ من الإفلاس



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca