آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختفاء القاضي الذي حكم على صدام حسين بالإعدام يثير الجدل في العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختفاء القاضي الذي حكم على صدام حسين بالإعدام يثير الجدل في العراق

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
بغداد _ الدار البيضاء اليوم

انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأخبار التي تفيد باختفاء القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي حكم على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالإعدام.

غموض في الشارع العراقي
وأثارت تلك الأخبار الجدل في الشارع العراقي، في حين لم تنشر الوكالات الرسمية أو بعض المصادر الموثوقة أي تفاصيل بشأن الحادثة، وهو ما عزز من غموض الحادثة، خاصة في الشارع العراقي.وكشفت صفحة النائب الأردني خليل عطية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن اعتقال القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، لتعلن أن “الثوار العراقيين” ألقوا القبض عليه، وحكموا عليه بالإعدام انتقاماً لوفاة صدام حسين.ووفقا لما كتبته صفحة النائب الأردني، فإن القاضي حاول الهروب من بين أيدي الثوار، إلا أن جميع محاولاته فشلت.

توعد بالانتقام
وكان ثوار “العشائر” توعدوا منذ عدة سنوات، بمقاضاة القاضي الذي أودى بحكمه لإعدام صدام.ووُلد رؤوف رشيد عبد الرحمن، عام 1941 في بلدة حلبجة الكردية، التي قصفها صدام بالأسلحة الكيماوية سنة 1988.وهو قاضي عراقي كردي سطع اسمه عام 2006 عندما ترأس الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية العراقية العليا، التي حاكمت الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين مع سبعة من معاونيه.وحكم رؤوف في هذه القضية على صدام حسين بالإعدام شنقاً حتى الموت، ونُفَّذَ الحكم بعد 55 يوماً.وبعد أن أصدر قرار إعدام صدام حسين، عُين عبد الرحمن وزيراً للعدل في حكومة إقليم كردستان العراق.فيما ذكرت الصحيفة البريطانية “الديلي ميل”، أنه تم اختطاف القاضي عبدالرحمن رؤوف، وهو القاضي الذي حكم على صدام حسين بالإعدام، حيث تم اختطافه من قبل مجموعة مجهولة، وقاموا بتنفيذ حكم الإعدام.ولم تتأكد الحكومة العراقي من هذا الخبر، ولكن أثبتت التقارير الأجنبية، أن من قاموا باختطافه ألقوا القبض على القاضي عبدالرحمن رؤوف، وذلك في يوم 16 يونيو 2014 وتم إعدامه بعد يومين بعد هذا التاريخ.

شائعات وفاته
ظهرت عدة شائعات تزعم وفاة القاضي رؤوف، ومن هذه الشائعات:بعد سقوط الموصل عام 2014 بيد تنظيم داعش، ظهرت شائعة تزعم أن التنظيم ألقى القبض على رؤوف متنكراً بزي راقصة بتاريخ 16 يونيو عام 2014، وأعدموه شنقاً بعد يومين انتقاماً لصدام حسين، لكن مصدرا مقرباً من القاضي رؤوف نفى هذه الأخبار، وقال إنه حي ومتقاعد ويسكن في الحي الأمريكي في محافظة أربيل.كما ظهرت عام 2015 شائعة في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تدعي أنه توفي بمرض سرطان الرئة.وظهرت شائعة يومي 4 و5 يوليو عام 2019، انتشرت بشكل كبير في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ادعت فيها أنه توفي في إحدى مستشفيات السليمانية بعد صراع مع المرض، لكن ابن رؤوف نفى هذه الأخبار وقال إن والده يتمتع بصحة جيدة.ولا تزال حتى الآن تفاصيل الحادثة غير معروفة، لا سيما بعد عدم إعلان السلطات العراقية أي أنباء عن الواقعة، وفي ظل عدم قدرة الصحافة العالمية على الوصول إلى أنباء دقيقة حول هوية الخاطفين، وصحة الحادثة من أساسها.

قد يهمك ايضا 

رسالة نادرة كتبها صدام حسين لابنته وهو في السجن

"داعش" يتبنى الهجوم الانتحاري في كابل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء القاضي الذي حكم على صدام حسين بالإعدام يثير الجدل في العراق اختفاء القاضي الذي حكم على صدام حسين بالإعدام يثير الجدل في العراق



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca