القاهرة –الدار البيضاء اليوم
قال الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لمجلس الوزراء، إن الحكومة متمثلة في رئاسة الوزراء تولي اهتمامًا كبيرًا لمتابعة جميع حالات الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال فريق يرصد جميع الاستغاثات الموجودة والتي كان من ضمنها استغاثة الطفلة "أمنية"، التي كانت تعمل خادمة في أحد المنازل وتم تعذيبها على يد ضابط مفصول. وأضاف "المصري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم حجز الطفلة في مستشفى الحروق بناءً على توجيهات رئيس الوزراء، للتكفل بعلاجها على نفقة الدولة، مؤكدا أنهم لن يتوقفوا عن متابعتهم للحالة حتى تمام شفائها بشكل كامل.
وتابع أن إصابات الطفلة صعبة للغاية وحروقها عميقة، وأن الصور المتداولة لها على مواقع التواصل كانت بشعة وتقشعر لها الأبدان من فظاعتها، حتى أن هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عند إرساله للصور كان مستاءً من بشاعتها، مما جعل مركز الاستغاثة يتحرك سريعًا تجاه الطفلة في مدينة طنطا، للكشف عليها والتحقيق في هذه الواقعة. واستكمل: "اكتشف الفريق الطبي بعد الكشف على الطفلة، تعرضها لكدمات متفرقة في الوجه والصدر واليدين، وحروق مهملة لم تعالج من الدرجة الثانية في الوجه والرقبة والرأس والذراعين ومناطق أخرى، بجانب حروق حديثة من الدرجة الثانية بمنطقة العانة وأسفل البطن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس الوزراء المصري يقرّر حماية سمعة ضحايا التحرش بتعديل قانوني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر