آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في "مسيرة العودة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في

فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد
غزه - المغرب اليوم

توجّه أب  بنصف جسد على كرسى متحرك وبيده نبلة وحجر وزوجة و5 أطفال لم يتعد الابن الأكبر فيهم 7 سنوات إلى قطاع غزة  وقلبه وعقله مشغولون بكرامة أرضهم، لإحياء الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية.

فقد فادي أبو صلاح قدماه 2008 بعد إصابته بصاروخ طائرة استطلاع إسرائيلية الأمر الذي لم يمنعه من مواصلة خروجه من أجل عودة الوطن الضائع فعاد مرة أخرى في مارس/آذار الماضي ولكن كان مبتور القدمين وكله أمل وهو عبور الحاجز في 15 مايو/أيار الجاري للذكرى الـ70 للنكبة واحتلال الأراضي ومع إطلاق رصاصات غاشمة قبضت روحه بعدما أطلق جندي إسرائيلي الرصاص على رأسه. 

"وقال شقيق الضحية " كان همه الوحيد وأمنيته أن يرى أولاده شبابًا" ,مضيفًا كانت أمنية فادي أن يرى أبناءه الأطفال شبابًا ويفرح بهم لأنهم كانوا يمثلون له نبع الحياة في ظل الأوضاع البائسة التي يعيشها. 

واستكمل شقيق فادي حديثه قائلًا "منذ بداية مسيرات العودة كان يحرص على الحضور والمشاركة في كل فعاليات المسيرة، كنت أقول له يكفي إصابتك وعندك أولاد فيقول لي كله فداء للوطن".

وأوضح أنه استشهد وهو يحمل حجرًا مع المتظاهرين ويقذفه على المدافع والجنود الإسرائيليين في مخيمات العودة، بعد أن استهدفه القناصة الإسرائيلية برصاصة سكنت في رأسه.

وتابع "رحل فادي  من دون أن يحقق حلمه برؤية أطفاله شبابًا، وحرمهم الاحتلال من أن يعيشوا في حضن والدهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في مسيرة العودة فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في مسيرة العودة



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»

GMT 06:30 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في "حمامة سلا"

GMT 04:52 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الحجاب يزيد من جمال المرأة

GMT 19:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

GMT 09:53 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"الكهرباء المصرية" 12 ألفًا و500 ميغاوات زيادة متاحة عن الحمل

GMT 20:11 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

"طائرة بدون طيار" تُحدِث هلعًا في أشهر فنادق المغرب

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"زيت الجرجير" يمتلك فوائد مُدهشة لجميع أنواع الشعر

GMT 06:18 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

استمتع بالمناظر الطبيعية الرائعة في دول البلطيق

GMT 08:49 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

سقوط أمطار على محافظة تيماء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca