القاهرة - الدار البيضاء اليوم
وسط ترقب لانعقاد القمة العربية المؤجلة منذ عامين تقريباً والمقرر أن تستضيفها الجزائر، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، على «أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية». واستقبل شكري، في القاهرة أمس، لعمامرة، حيث «تباحث الوزيران حول مجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك». وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن «الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، كما أكدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلاً عن التأكيد على أهمية الأعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين».
وبحسب حافظ، فإنه «تم التباحث حول موضوعات حفظ السلام، حيث أكد الوزيران على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الأفريقي المشترك بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الأفريقية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة. كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية»، واتفق الوزيران على «مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق حول مجمل ملفات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك».
اللقاء تطرق كذلك إلى «عدد من قضايا المنطقة والمسائل التي تهم الجانبين، بما في ذلك مستجدات الملف الليبي؛ حيث أكد شكري على أهمية العمل على دعم حل ليبي - ليبي للخروج من الأزمة الحالية؛ كما تم التأكيد على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شؤون ليبيا الشقيقة وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية، وكذلك المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار والرخاء. كذلك، تم أيضاً تناول تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر