آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الطريق سالكة أمام المغرب .. نيجيريا ترحب بالمملكة في "إكواس"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطريق سالكة أمام المغرب .. نيجيريا ترحب بالمملكة في

جيفري أونياما
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن الطريق باتت سالكة أمام المغرب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، المعروفة اختصاراً بـ"إكواس"؛ فقد كشف جيفري أونياما، وزير الخارجية النيجيري، أنه من "الناحية المبدئية لا يوجد ما يمنع المغرب من الدخول إلى هذا التكتل القاري، بقدر ما يتعلق النقاش حول مدى الربح الذي ستجنيه المنظمة من وراء هذا الانضمام".

وقال المسؤول الحكومي النيجيري، في حوار مع وكالة الأنباء النيجيرية ((NAN)): "لا يوجد شيء ضد انضمام المغرب إلى الإكواس، إلا أن القرار النهائي يبقى لرؤساء دول المجموعة الذين سيحسمون موقفهم خلال القمة المقبلة في الـ16 دجنبر المقبل"، مشيراً إلى أن هناك جدلاً من قبل بعض الدول بخصوص ماذا ستستفيد المجموعة من ذلك.

ويتطلع المغرب إلى أن يحظى بصفة "عضو كامل العضوية" في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس). وسبق للمغرب أن أبلغ، بتعليمات من الملك محمد السادس، إيلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا والرئيسة الحالية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، رغبته في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي كعضو كامل العضوية.

في السياق ذاته، كشفت مواقع إخبارية نيجيرية أن الأصوات الضاغطة في اتجاه رفض طلب المغرب، والذي تقوده "جمعية سفراء نيجيريا للمتقاعدين" (أركان)، تبقى تأثيراتها محدودة؛ "لأن مواقفها يطغى عليها الجانب السياسي بخصوص قضية الصحراء، وليس الجانب الاقتصادي".

وحاول "اللوبي النيجيري"، الذي يرى في انضمام المغرب إضعافاً لنيجيريا ومصالحها الاستراتيجية، الضغط على الرئيس النيجيري محمد بخاري؛ غير أن جيفري أونياما، وزير الشؤون الخارجية النيجيري، أكد أن "مبدأ نيجيريا هو مبدأ غير عدائي بالنسبة للمغرب".

من جانبه، كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خلال اجتماع جمعه مع ماسيل داسوزا، رئيس لجنة المجموعة التجارية لدول غرب إفريقيا، أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة العمل على إنجاز جميع الخطوات المتبقية من أجل الانضمام إلى المجموعة؛ وذلك "من أجل العمل سويا على تحقيق الاندماج وإعطاء نموذج للتعاون الجهوي"، مشيرا إلى التوجه الذي اختارته المملكة صوب القارة الإفريقية.

وشدّد المسؤول الحكومي المغربي على أن "الانضمام إلى المجموعة هو خيار إستراتيجي نابع عن إرادة قوية للدولة المغربية، من أجل تقوية العلاقات التاريخية والإنسانية والسياسية والاقتصادية التي لطالما كانت تربط المملكة مع هذه الدول".

وبدوره، لفت رئيس لجنة المجموعة التجارية لدول غرب إفريقيا إلى أن "المغرب مرتبط تاريخيا واقتصاديا مع جل دول المجموعة بشكل ثنائي في مجالات عدة، سواء تعلق الأمر بالصناعة والتجارة وغيرهما".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق سالكة أمام المغرب  نيجيريا ترحب بالمملكة في إكواس الطريق سالكة أمام المغرب  نيجيريا ترحب بالمملكة في إكواس



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca