آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دبلوماسي يؤكد أن ما هو مقرر في "سيدر" لن يتم إلا بشروط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دبلوماسي يؤكد أن ما هو مقرر في

الحكومة اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

لم يعد خافياً على أحد أن التنافس المحموم على بعض الحقائب الوزارية في الحكومة اللبنانية وتأخير التشكيل لهذا السبب تحديداً، يعود إلى الأموال المرصودة في مؤتمر سيدر لبعض الوزارات التي باتت تعتبر بشكل مستجد أساسية ووازنة، وستصرف لها أموال وعائدات كبيرة، وستوقع معها اتفاقات إقليمية ودولية وشرق أوسطية للقيام بمهامها وتحقيق نتائج مطلوبة منها بإلحاح.

ووفق هذه المعطيات الجديدة المتعلقة ببعض الوزارات أو الحقائب، كشف مسؤول دبلوماسي أوروبي في تصريحات صحافية، أن ما هو مقرر في مؤتمر سيدر، لن يتم إلا بشروط ومعايير محددة بدقة، ووفق الموازين الأوروبية وليس على الطريقة اللبنانية.

وأعلن الدبلوماسي الغربي أنه ليس أمام الحكومة أي خيار، إذ لن يصرف دولار واحد لأي وزارة أو لأي مشروع إذا لم يسبق ذلك سلسلة إصلاحات وإجراءات مطلوبة على المعنيين القيام بها.

وأكد المسؤول الدبلوماسي أن القيمين على مؤتمر سيدر لن يكتفوا بالوعود والطمينات وحتى بالتواقيع، بل سينتدبون من يراقب كيفية عمل الوزارات ومسار الإصلاحات المطلوبة بشكل حثيث. وسيقدمون تقارير دورية إلى المانحين في مؤتمر "سيدر" لتصرف الأموال على هذا الأساس.

وحذر الدبلوماسي الغربي من التحايل في موضوع الإصلاح ومكافحة الفساد، ومن إيهام المانحين بأن الأمور تسير وفق الخطة المرسومة والمطلوبة، فيما يكون التنفيذ أو المسار مغايرًا، عندها سيكون لبنان قد نسف العملية برمتها وستفقد الدولة اللبنانية ثقة الدول المانحة كلياً، وهذا الأمر سيرتب أعباء ومضاعفات كبيرة جداً على الوضعين الاقتصادي والمالي للبنان الذي سيسير سريعاً نحو الهاوية إذا فقد ثقة الدول به.

واستناداً إلى هذه المعطيات وهذه الشروط التي يؤكد المعنيون أنها ستكون موضع مراقبة ومتابعة هذه المرة. فلا مجال لمن سعى إلى الحصول على حقيبة وزارية وازنة وفق معايير مؤتمر سيدر، إلا العمل بجدية وشفافية وإخلاص لنيل ثقة اللبنانيين أولاً والدول المانحة ثانياً، ليتحقق الإنجاز ويتم إنقاذ البلد من مشاكل بيئية واقتصادية وحياتية يعاني منها.

والأكيد أنه لن يكون هناك أموال لا من سيدر ولا من غيره إذا لم يجد المعنيون حلولاً لأزمات مزمنة كالنفايات والكهرباء والطرقات والنازحين وغيرها. وسيكون لهاثهم وراء الوزارات الدسمة طمعاً بالأموال المرصودة لها من دون جدوى، ليصح فيهم وبالوزارات التي حصلوا عليها قول المثل: "يا آخد القرد على ماله.. طار المال وبقي القرد لحاله".

قد يهمك أيضا:اشتباك سياسي في أول مشوار الحكومة اللبنانية

تعيين ريا حسن وزيرة للداخلية في تشكيلة الحكومة اللبنانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي يؤكد أن ما هو مقرر في سيدر لن يتم إلا بشروط دبلوماسي يؤكد أن ما هو مقرر في سيدر لن يتم إلا بشروط



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca