آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"حزب الله" اللبناني ماضٍ في مكافحة الفساد وكشف "الرؤوس الكبيرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"حزب الله" اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

يعدّ "حزب الله" اللبناني أحد الأفرقاء الأساسيين المحذّرين من "كارثة" سير القطار اللبناني بسرعة نحو الهاوية. واقعية الحزب تدفعه إلى الاعتراف بأنّ "جهدنا الأساسي يكمن في التخفيف من حدّة الاصطدام"! بعد الإعلان "الشرعي" عن خوض "حزب الله" معركة الفساد وكشف "الرؤوس الكبيرة" ثمة تسليم من جانبه بأنّ "العراقيل كبيرة"، لكن الجهد الاستثنائي الذي يُبذل على المستوى الحزبي والنيابي والتشريعي أدّى إلى "تسجيل تقدّم ملموس".

أطلق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في 21 آذار من العام الماضي، ما يشبه البيان الرقم واحد: "نحن في مرحلة خطرة اقتصاديا وماليا واجتماعيا وصار لزاما على الجميع أن يتعاطوا مع قضية مكافحة الفساد في كل مؤسسات الدولة في اعتبارها أحد أهم أسباب دفع البلد إلى الكارثة"، وكل ما حدث بعد هذه المحطة، ومنها تكليف النائب حسن فضل الله مسؤولية إدارة الملف، و"تفجيره" قنابل إصلاحية وتحذيرية من داخل مجلس النواب، والمواكبة "التشريعية" لورشة "التنظيف"، والاستنفار على مستوى العمل الحزبي الداخلي في إعداد "ملفات الفساد".. كل ذلك أوحى أنّ الحزب لا يمزح أو يناور، ولا أحد من قيادات "حزب الله" اليوم مكلّف الحديث عن ورشة، يؤكّد قريبون من الحزب أنها "ليست جديدة عليه". "الشغل ماشي" بصمت وعلى أكثر من جبهة ومستوى، مع اعتراف غير مسبوق "بأنّ الفساد في السنوات الماضية تجاوز بأشواط فساد عهود ما بعد اتفاق الطائف"، وبالتأكيد، لا مكان لـ"عروض القوة" أو الترويج لإنجازات على غرار بعض القوى السياسية. حتى في الاصطدام، غير المرغوب مع الرئيس فؤاد السنيورة في مسألة الـ11 مليار دولار، صوّب "حزب الله" البوصلة: "لا مشكلة مع الأشخاص ولا انتماءاتهم السياسية".

قد يهمك أيضًا :

غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة "حزب الله" تُعرِّض استقرار لبنان للخطر

تمرّد نوّاف الموسوي يثير الجدل داخل "حزب الله"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله اللبناني ماضٍ في مكافحة الفساد وكشف الرؤوس الكبيرة حزب الله اللبناني ماضٍ في مكافحة الفساد وكشف الرؤوس الكبيرة



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca