آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رهانات وتحديات الدخول البرلماني .. خطاب الملك و"امتحان العثماني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رهانات وتحديات الدخول البرلماني .. خطاب الملك و

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يفتتح البرلمان المغربي، اليوم الجمعة، سنته التشريعية الثانية من الولاية العاشرة، بخطاب للملك محمد السادس أمام غرفتي البرلمان النواب والمستشارين، وسط رهانات سياسية عدة؛ من أبرزها مضامين الخطاب الملكي الذي يوجه إلى الأمة من منصة البرلمان.

وفِي الوقت الذي وافق الملك محمد السادس على طلب إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، الذي التمس من العاهل المغربي منح المجلس مهلة أسبوع إضافي لدراسة التقرير المنجز من قبل المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية، بخصوص برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط"، يعيش الوسط السياسي المغربي على وقع الترقب الكبير؛ وذلك بسبب عدم تنفيذ المشاريع الملكية في منطقة الريف، التي وقعت بين يدي الملك محمد السادس سنة 2015.

وسيكون الدخول السياسي الجديد أول امتحان لحكومة سعد الدين العُثماني؛ وذلك بالنظر إلى كون مشروع قانون المالية، الذي تعده هذه الحكومة وسيتم مناقشته والتصويت عليه خلال هذه الدورة، هو الأول عمليا في ولايتها، وهو ما اعتبره رئيس الحكومة سيحظى بأولوية خاصة، في الوقت الذي سيتم خلاله امتحان مدى تماسك الأغلبية البرلمانية.

ومقابل طمأنة زعماء الأغلبية لما يعتبرونه تماسكا بين أعضائها، يعد مشروع قانون المالية، الذي سيتم إيداعه في البرلمان يوم الـ20 من أكتوبر الجاري، امتحانا حقيقيا لقدرة حكومة العُثماني على مواجهة المطالَب الاجتماعية التي تعبر عنها العديد من الفئات الاجتماعية.

من جهة ثانية، ينتظر أن تكون الدورة الخريفية، التي ستنطلق بأولى جلسات الأسئلة الشفهية يوم الاثنين المقبل، مناسبة للمناقشة والتصويت على العديد من القوانين والتنظيمية منها بالأخص؛ وفِي مقدمتها مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، والقانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وإخراج التغطية الصحية للوالدين والتي لا تزال حبيسة رفوف المؤسسة التشريعية.

وتعليقا منه على الدخول البرلماني الجديد، قدم مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إفادة حول الدخول البرلماني، من أجل الإعداد المبكر لجلسات مجلس النواب التي ستنطلق يوم الاثنين المقبل، ومجلس المستشارين يوم الثلاثاء الموالي بعد افتتاح السنة التشريعية اليوم الجمعة من قبل الملك محمد السادس.

وفِي هذا الصدد، قال الخلفي، في الندوة الصحافية التي عقدها مساء الخميس، إنه تم التوقف خلال المجلس عند تعزيز التعاون مع البرلمان وضرورة رفع وتيرة التتبع والإجابة عن التعهدات الحكومية، مشددا على ضرورة رفع مستوى التفاعل مع طلبات التحدث في مواضيع طارئة وعامة تطبيقا لأحكام المادة الـ152 من النظام الداخلي الجديد لمجلس النواب.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أهمية رفع التجاوب مع طلبات عقد اجتماع اللجان البرلمانية الدائمة، بالإضافة إلى برمجة دراسة مقترحات القوانين، والإخبار بالاستعداد لعقد اجتماع اللجنة التقنية بين الوزارية لإعداد مشاريع موقف الحكومة حول هذه المقترحات والتي سينطلق عملها الأسبوع المقبل. كما جرى التوقف، خلال المجلس، عند ضرورة رفع وتيرة الإجابة عن الأسئلة الكتابية، حسب الخلفي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهانات وتحديات الدخول البرلماني  خطاب الملك وامتحان العثماني رهانات وتحديات الدخول البرلماني  خطاب الملك وامتحان العثماني



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca