آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـ"سد النهضة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـ

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

قدم البرلمان العربي دعمه لمصر والسودان، عقب إعلان إثيوبيا «بشكل أحادي» تشغيل «سد النهضة» على نهر النيل، مؤكداً «رفضه التام» لتلك الخطوة التي اعتبرها «مساساً خطيراً بالحقوق المائية» لدولتي مصب نهر النيل.وبدأت إثيوبيا أول من أمس تشغيلاً «محدوداً» لتوربين بالسد، كمرحلة أولى لإنتاج الكهرباء، وهو ما اعتبرته مصر «إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته». ووفق وسائل إعلام رسمية، فإن السد الواقع في غرب إثيوبيا والقريب من الحدود مع السودان، يمكنه توليد 375 ميغاواط فقط من الكهرباء من التوربينة التي تم تشغيلها. وندد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أمس، بالإعلان الإثيوبي. وقال العسومي، في بيان، إن الخطوة الإثيوبية تمثل أيضاً «انتهاكاً صريحاً للاتفاقيات الدولية والثنائية التي تنظم استخدام مياه نهر النيل كنهر دولي، بما في ذلك التزامات إثيوبيا الموقع عليها رئيس الوزراء الإثيوبي في إعلان المبادئ لعام 2015». وطالب رئيس البرلمان العربي، أديس أبابا، بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية تلحق الضرر بالمصالح المائية لدول المصب، مؤكداً أن هذه التصرفات «لن تغير من الطبيعة القانونية والتاريخية للحصص المائية الثابتة لكل من مصر والسودان والمعترف بها دولياً». وجدد العسومي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن ضرورة سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء سد النهضة وتشغيله، دون الإضرار بالمصالح المائية لكل من مصر والسودان. كما شدد على وقوف البرلمان العربي بجانب مصر والسودان فيما يتخذانه من إجراءات للحفاظ على حقوقهما المائية «باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي». وتخشى مصر والسودان من أن يتسبب المشروع، الذي يتكلف مليارات الدولارات، في نقص حصتهم من المياه.
واتهمت وزارة الخارجية المصرية، إثيوبيا، أمس، بانتهاك جديد للاتفاق الأولي الموقع بين الدول الثلاث عام 2015، ويحظر على أي منها اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في استخدام مياه النهر. وقالت الوزارة في بيان لها، «تعقيباً على الإعلان الإثيوبي اليوم 20 فبراير (شباط) الحالي عن البدء بشكل أحادي في عملية تشغيل سد النهضة، وذلك بعد سابق الشروع أحادياً في المرحلتين الأولى والثانية من ملء السد، تؤكد جمهورية مصر العربية على أن هذه الخطوة تُعد إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015، الموقع من قِبَل رئيس الوزراء الإثيوبي».
وجرت آخر جلسة للمفاوضات في أبريل (نيسان) الماضي، برعاية الاتحاد الأفريقي، أعلنت عقبها الدول الثلاث فشلها في إحداث اختراق؛ ما دعا مصر والسودان للتوجه إلى مجلس الأمن الذي أصدر «قراراً رئاسياً»، منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، يشجع الدول الثلاث على استئناف المفاوضات، برعاية الاتحاد الأفريقي، للوصول إلى اتفاق مُلزم خلال فترة زمنية معقولة.
ويهدف المشروع البالغة كلفته 4.2 مليار دولار إلى إنتاج أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء، أي أكثر بمرتين من إنتاج إثيوبيا من الكهرباء. وتخطت عملية البناء فيه 84 في المائة، حسب تصريحات رسمية.
من جهته، قال بيترو ساليني، الرئيس التنفيذي لشركة «ساليني» الإيطالية، المنفذ الرئيسي للمشروع، إن «حكومة إثيوبيا والشركة تغلبتا على العديد من العقبات والأعداء في بناء السد». وأضاف، في حديثه خلال حفل بدء توليد الطاقة الجزئي للسد، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس، أن «الشركة سعيدة بالعمل في بناء تنمية إثيوبيا من خلال الاستفادة من موارد المياه في إثيوبيا، لا سيما من خلال بناء سد النهضة، والتغلب على العديد من التحديات جنباً إلى جنب مع الحكومة». وتابع: «هذا المشروع لا يأتي بسهولة. كان هناك الكثير من الأعداء. الكثير ضده. الكثير من الصعوبات حتى في العثور على المال لأنه من السهل صنع الأشياء عندما يكون لديك المال».

قد يهمك ايضا 

إثيوبيا تُحذر من تحرك عربي جديد في مجلس الأمن بشأن "سد النهضة"

 

إثيوبيا تؤكد أنها ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـسد النهضة دعم عربي لمصر والسودان عَقب تشغيل إثيوبيا لـسد النهضة



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 07:33 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بحث التعاون بين جامعة الشارقة و"الدفاع المدني"

GMT 00:04 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تمتعي بروح المغامرة في أجواء غابة "سونداربانس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca