آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دمشق تبدي استعداداً للحوار مع الأكراد بشأن اقامة "ادارة ذاتية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دمشق تبدي استعداداً للحوار مع الأكراد بشأن اقامة

وزير الخارجية السورية وليد المعلم
دمشق ـ المغرب اليوم

أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده للحوار مع الاكراد من أجل اقامة "ادارة ذاتية" مجدداً في الوقت ذاته رفضه القاطع لاستفتاء اقليم كردستان العراق حول الاستقلال.

وتعد هذه المرة الاولى التي يبدي فيها مسؤول سوري انفتاحه على نقاش مسألة الادارة الذاتية للاكراد، الذين أعلنوا بعد اندلاع النزاع السوري اقامة النظام الفدرالي على مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا.

وقال المعلم في مقابلة أجراها مع قناة "روسيا اليوم" مساء الاثنين على هامش مشاركته في اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك، نقلت مضمونها وكالة الانباء الرسمية (سانا)، ان السوريين الأكراد "يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية ضمن حدود الجمهورية العربية السورية.. وهذا الموضوع قابل للتفاوض والحوار".

وأضاف "عندما ننتهي من القضاء على داعش يمكن أن نجلس مع أبنائنا الأكراد ونتفاهم على صيغة للمستقبل".

وتعليقاً على الاستفتاء الذي اجراه أكراد العراق الاثنين، اعتبر المعلم "أنه في العراق استفتاء للانفصال وهذا الشيء مرفوض من قبلنا رفضا قاطعاً.. نحن مع وحدة العراق".

وكان المعلم أعرب الاثنين عن "رفض" بلاده للاستفتاء الذي قال انه "يؤدي إلى تجزئة العراق".

ويعد الاكراد أقلية في سوريا حيث كانوا يشكلون أكثر من 15 في المئة من سكان سوريا قبل اندلاع النزاع في العام 2011. وعانوا من التهميش على مدى عقود. لكنهم بعد اندلاع النزاع، بدأوا بتعزيز موقعهم بعد انسحاب قوات النظام تدريجيا من مناطقهم ما سمح لهم بالسيطرة على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد. 

وبرزوا في وقت لاحق كالقوة الاكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي آذار/مارس 2016، أعلن الاكراد النظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها الى ثلاثة اقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة، شمال شرق) والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب واخرى من محافظة الرقة) وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب). 

ونظم اكراد سوريا الأسبوع الماضي، جولة أولى من الانتخابات المحلية في مناطق سيطرتهم، في خطوة تعد تعزيزا للنموذج الفدرالي الذي يدافعون عنه لسوريا.

ورفضت دمشق الانتخابات الكردية السورية معتبرة اياها "مزحة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تبدي استعداداً للحوار مع الأكراد بشأن اقامة ادارة ذاتية دمشق تبدي استعداداً للحوار مع الأكراد بشأن اقامة ادارة ذاتية



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca